مع اعلان لبنان الرسمي التعبئة العامة لمواجهة شبح كورونا شلت البلاد اليوم على كل المستويات فيما اعلن وزير الصحة حمد حسن ان الأسبوعين المقبلين هما الأخطر وقد يكون عامل الطقس عاملا مساعدا لتخفيف الاجراءات..
عدد الحالات المثبتة بفيروس كورونا بلغ اليوم 109، فيما سجل شفاء حالتين جديدتين ليرتفع العدد الى ثلاثة..
توازيا وبانتظار اول تجربة على البشر للقاح محتمل لفيروس كورونا تبدأ اليوم في سياتل الاميركية العالم يغلق ابوابه بوجه هذا الشبح مزيد من الدول تعلن اغلاق حدودها واخرى تعلن حال الطوارئ وقد تجاوز عدد الوفيات والاصابات ما سجل في الصين وفق منظمة الصحة العالمية التي اكدت ان الدول الضعيفة صحيا ستعاني من انتشار هذا الوباء..
يبقى ان نشير الى الهم المالي، فمنتصف هذه الليلة تنتهي فترة السماح المعطاة للحكومة اللبنانية بعد إعلانها تعليق سداد سندات الـ"يوروبوند" التي استحقت في 9 آذار الجاري وهو الملف الذي سيحضر غدا في جلسة خاصة لمجلس الوزراء تعقد في السراي لاستكمال البحث في مستجدات الوضعين المالي والنقدي..
البداية مع اعلان التعبئة العامة الشوارع بدت خالية اليوم والمحلات مقفلة ودوريات للقوى الأمنية وشرطة بيروت تلاحق المخالفين وشبيب طلب من المواطنين والمقيمين في بيروت التزام منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.
مقدمة اخبار نشرة تلفزيون nbn
في اليوم الأول لبدء سريان قرار التعبئة العامة تفاوتت نسبة الإلتزام في بيروت والمناطق لكن كفة هذا الإلتزام غلبت بموازاة تسيير دوريات في العاصمة تابعة لبلدية بيروت لحث المحال التجارية والمواطنين على الإلتزام بقرار مجلس الوزراء كما شهدت مناطق جنوبية وبقاعية على إرتفاع نسبة الإلتزام بالقرار بعدما أخذت المجالس البلدية فيها موقعها كسلطة مصغرة وأنشأت خلايا أزمة لمتابعة تطبيق القرار.
هذا ميدانيا أما على المستوى الرسمي متابعة في بعبدا والسرايا لحسن سير تطبيق القرار وسط التأكيد على ضرورة التشدد بتنفيذه.
وفيما دخلت البلاد في مرحلة حجر إختياري تمليه المسؤولية الوطنية والمجتمعية فإن عداد الإصابات بفيروس كورونا سجل إرتفاعا بعشر حالات جديدة ليرسو العدد على مئة وتسعة مصابين فيما العالم لا يزال يعيش حالة إرباك في ظل تصاعد عدد المصابين والتي تتصاعد معها الإجراءات المتخذة والتي أصبحت وكأنها تعزل دول العالم عن بعضها البعض.
في الإجراءات الوقائية أيضا مددت الأمانة العامة لمجلس النواب تأجيل إنعقاد لقاء الأربعاء النيابي في عين التينة كما تأجيل إجتماعات اللجان النيابية وإغلاق مكاتب النواب.
ولمناسبة السابع عشر من آذار مناسبة ذكرى القسم دعا المكتب السياسي لحركة أمل جميع اللبنانيين إلى الإلتزام بالتعاميم الصادرة عن الدولة لمواجهة فيروس كورونا كما دعا الهيئات الحركية للبقاء في حالة الجهوزية التامة.
في زمن التعبئة العامة فيروس من نوع العمالة يسعى إلى أن يصبح طليقا.
جزار الخيام عامر الفاخوري حصل على حكم من المحكمة العسكرية قضى بكف التعقبات بحقه هو الذين عذب وخطف واعتقل مواطنين لبنانيين تقرر إطلاق سراحه فورا بمرور الزمن العشري ما لم يكن موقوفا بقضية أخرى فهل العذابات والجراح تلتئم في قلوب من عانوا من بطشه بمرور عشر سنوات.
والبداية من هذه القضية "الفيروس" قبل تفاصيل مستجدات كورونا.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
لم يسبقْ وباء كورونا اليوم، سوى داء النصوص القانونية والمخالب الاميركية التي عمقت الاوجاع المتجذرة بفعل عملاء العدو الصهيوني . فجزار معتقل الخيام العميل عامر الفاخوري الى خارج القضبان، مستفيدا ومحاميه الاميركيين قبل اولائك اللبنانيين من تذرع القضاء بجمود النصوص التي كان يمكن تعديلها، لان فعل العمالة لا يعفيه تقادم الزمن...
جزار معتقل الخيام الذي ادمى قلوب الجنوبيين قبل اجساد ابنائهم، يفلت من الدعاوى المرفوعة ضده رغم كل الادلة والشهادات التي قدمها الاسرى، ورغم كل الدم الـملطخ لوجهه وكفيْه على مدى سنين من التنكيل باللبنانيين، بامر من اسياده الاسرائيليين.. وبعد طول انتظار لوقفة شهامة قضائية ضد فعل العمالة المثبت، خاب امل المعذبين، ولم تتحقق عدالة باسم الدستور الذي ما زال يجرم التعامل مع العدو، فكيف بالعميل المتورط بدماء لبنانيين؟
فمن اطلق سراح عامر الفاخوري؟ وكيف؟ وهل تكفي الدفوع الشكلية لاخراجه؟ فهل لغباء النصوص القانونية بصمة، ام للضغوط الاميركية كل البصمات؟ اسئلة برسم الايام.
وبالعودة الى وباء كورونا الذي ما زال يواصل رفع عداده متسللا الى اجساد اللبنانيين، فان العدد بلغ المئة والتسع حالات، ورغم رفع الحكومة مستوى الاستنفار الى التعبئة العامة، ورغم التجاوب الملحوظ من قبل اللبنانيين، الا ان خروقا سجلت بممارسة الحياة الطبيعية لدى البعض، وان استمرت على هذا المنوال فستمكن كورونا من تحقيق خروق اكبر داخل الجسم اللبناني.. اول ايام التعبئة العامة اقفل الحدود البرية، واستجابت له قطاعاتٌ وخالفته اخرى، أما المصارف المطالبة بمزيد من المساعدة والتسهيل للبنانيين، فاعلنت التوقف عن العمل، ما استدعى ردا من وزير المال غازي وزني رافضا قرارهم بالاقفال لان قطاعهم حيويٌ وأساسيٌ من أجل تلبية حاجات الناس في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي نعيشها، كما قال..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
مئةٌ وتسع إصابات هو العدد الذي استقر عليه عدد الإصابات بفيروس كورونا اليوم ... يأتي العدد في وقت باشر لبنان اليوم تطبيق التعبئة العامة حتى التاسع والعشرين من هذا الشهر .. الإلتزام جاء شبه دقيق باستثناء القطاع المصرفي بسبب الإرباك الذي أحدثته جمعية المصارف التي استبقت قرارات مجلس الوزراء أمس فقررت من دون التنسيق مع أحد الإقفال حتى التاسع والعشرين من هذا الشهر، لتعود عن قرارها ولكن اعتبارا من غد إذ لم يفهم لماذا أقفلت اليوم، خصوصا ان وزير المال كان اعلن رفضه قرار الإقفال. في مطلق الأحوال، يبدو ان هناك ما يشبه التواطؤ بين جمعية المصارف ونقابة الموظفين ليعيد التاريخ نفسه كما حصل بين 17 تشرين الاول 2019 ومطلع تشرين الثاني، فجرت كل التحويلات إلى الخارج في تلك الفترة فهل يحدث الأمر ذاته؟ هذا الوضع يفترض ان يكون في عهدة النائب العام المالي ، وبالفعل طلب وزير المال تحريك النيابة العامة في خصوص قرار المصارف . ... المؤسسات بدأت ترتب اوضاعها وفق آلية التعبئة العامة، يأتي في المقدمة مطار بيروت الذي يقفل منتصف ليل الأربعاء، كذلك المرافئ والمعابر البرية بين لبنان وسوريا...
أسبوعان دقيقان سيمران على كل المستويات، فالترقب سيد الموقف انتظارا لما يمكن أن يسجل من إصابات جديدة، مع استمرار ظهور حالات مخالطة بين مصابين وبين آخرين... في المحصلة، لبنان يختبر المرحلة الجدية و" قلبه بين يديه " لأن العين بصيرة واليد قصيرة، فالتجهيزات ليست على مستوى خطورة الوضع، ولعل هذا العيب لا يقتصر على لبنان فقط بل على الكثير من الدول، والتخفيف من حدة هذا العيب ليس له سوى علاج واحد حتى الآن وهو #خليك_بالبيت.
دول العالم باستثناء حالات استثنائية جدا يطلق عليها رحلات إجلاء... أما على مستوى العلاج فإن الأبحاث والاختبارات تسابق الوقت، وأولى الإختبارات تجري على متطوعين في الولايات المتحدة، وإذا نجحت هذه الإختبارات فإن العلاج لن يكون متوافرا قبل شهور عدة... لكن قبل ذلك فإن العالم يعيش فترة عصيبة جدا، ليس هناك دولة في العالم بإمكانها حصر الوباء سوى بعدم الإختلاط ن فهل بإمكان البشر أن يساعدوا أنفسهم ويساعدوا كبارهم لتجاوز هذا القطوع الذي لم يسبق أن شهدته الكرة الارضية في القرن الواحد والعشرين وربما في القرن العشرين لجهة سرعة انتشاره.
بالعودة إلى لبنان ، السلطة تتلمس طريقها لاختبار كل المعالجات، كما ان الهيئات الأهلية تحاول القيام بمبادرات مناطقية . ولكن قبل الدخول في تفاصيل النشرة نشير إلى تطورين كبيرين : الأول وقف التعقبات بحق عامر الفاخوري، وهذه الخطوة عند إنجازها ستفتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية - الأميركية وقد تكون المفتاح إلى التعاطي مع صندوق النقد الدولي. بالتزامن، يبدو ان الإجتماعات مع "لازار" ستبلغ خواتيمها أواخر هذا الأسبوع أو منتصف الأسبوع المقبل .
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون أم تي في
في اليوم الاول: مصائب التعبئة العامة عند اللبنانيين فوائد. الفائدة الأبرز والأهم ان الحياة السياسية غابت، وان السياسيين اختفوا فارتاحوا هم وأراحوا اللبنانيين. لقد اكتشفنا اليوم ان الخطر الناتج من السياسيين عندنا يعادل ويوازي الخطر الناتج من خطر الكورونا. صحيح ان الفيروس الخبيث يهدد الانسان في سلامته الجسدية، لكن في المقابل فيروس التصريحات النارية للسياسيين اللبنانيين يشكل تهديدا للانسان في سلامته العقلية والنفسية.. هذا كانطباع وكمقارنة بين السياسة اللبنانية والفيروس. اما في الوقائع، فاليوم الاول للتعبئة العامة شكل تجربة ناجحة، اذ اقفلت معظم المرافق والمؤسسات، ولزم المواطنون منازلهم الا الذين اضطرتهم ظروف عملهم الى عدم التزام الحجر المنزلي الطوعي. مع ذلك يبقى ان الاسبوعين المقبلين، حسب ما قال وزير الصحة، هما الادق والاخطر على لبنان. فهل سنتمكن من محاصرة الفيروس ام ان الفيروس سيحاصرنا أكثر فأكثر؟علميا ، نحن في المرحلة الثانية من انتشار الكورونا.
وفي هذه المرحلة قدرة السيطرة على الوضع لا تزال ممكنة ، كذلك القدرة على الحد من انتشار الفيروس. لكن المهم ان لا نصل الى المرحلة الثالثة. ففيها يزداد عدد المصابين بشكل دراماتيكي ، وفيها تعجز الطواقم الطبية عن معالجة كل الحالات ، بحيث تفضل حالاتٌ على أخرى في عملية الاستشفاء . ولعدم الوصول الى المرحلة الثالثة ان على الحكومة الا تكتفي باعلان التعبئة العامة ، بل عليها انشاء خلية ازمة حكومية فاعلة تراقب تطور الكورونا ساعة بساعة على كل الصعد . كما عليها ان تضع خريطة لانتشار الفيروس ليتسنى في ضوئها وضع خطة متكاملة لحصر الوباء عبر عزل المناطق الموبؤة . فهل تـقدم الحكومة على هاتين الخطوتين الضروريتين ، وفي الوقت المناسب؟ توازيا ، تنتهي منتصف الليلة فترة السماح المعطاة للحكومة بعد اعلانها تعليق دفع سندات اليروبندز
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
كشف فيروس صغير اصغر بمئة الف مرة من رأس ابرة هشاشة هذا العالم المتكبر المتجبر . كورونا تاج الجراثيم اسقط تيجان وهز ممالك وزلزل عروش ويكاد يفتح باب جهنم على الاقتصاد العالمي والاستقرار المجتمعي في ارجاء المعمورة.
العولمة التي جعلت من الكرة الارضية حديقة مباحة وساحة مستباحة هي نفسها اليوم تئن وتجزع من عدو عنيف وخصم مخيف . يضرب في كل مكان وزمان, لا يعرف المهادنة ولا الاستكانة لا بل يتخصص بالمهانة التي جعلت امما عظيمة تختبىء في البيوت. لا يعترف بحدود وكيانات, لا يأبه بعظماء وجبابرة, يزرع الخوف ويحصد القلق, يحول البأس الى يأس. يصول ويجول ويقول للغزاة والطغاة, للعلماء والفقهاء ما قاله ابي نواس يوما: قل لمن يدعي في العلم فلسفة, حفظت شيئا وغابت عنك اشياء...
يرسل الانسان مركبات عابرات للمجرات لاكتشاف اصل الحياة ويقف على الارض عاجزا عن سبر اغوار وكشف اخطار كائنات مجهرية كانت موجودة ربما من قبل ان يكون الانسان. كورونا تتويج للعولمة المدمرة التي اعادت العالم اليوم 600 سنة الى الوراء الى القرون الوسطى , الى ضربات الوباء الاسود حيث لم ينفع مال ولا جمال ولا فارس ولا خيال . اليوم يقف العالم حائرا والعلم ضائعا. عولمة من دون قيادة, دول تغلب مصلحتها على الانسانية, قتال على المكتسبات ونزال على المقتنيات, عقوبات وعواقب , انهيارات وانكسارات. عصبة الامم التي نشأت بعد الحرب العالمية الاولى تحولت الى عصابة كارتيلات وترستات وشركات واستثمارات ومخابرات على مشارف الحرب العالمية الثالثة والتي يبدو ان كورونا اعطت اشارة الانطلاق لها. كشفت كورونا هشاشة النظام العالمي المتبجح. ازمة النفط ارهاصة خطيرة ونذير شؤم. اسعار النفط العالمية لم تكن في يوم من الايام خاضعة للعرض والطلب بل دائما كانت قرارا سياسيا من زمن اوبيك وحتى عصر ايباك.
الكورونا زلزال تحرك على فالق الاقتصاد العالمي وقاعدته الاستراتيجية النفط. الدول المنتجة تخسر يوميا اكثر من نصف مليار دولار ما يفسر انهيار البورصة الاميركية واختفاء 13 تريليون دولار اميركي وهذا اول الغيث ورأس جبل الجليد الذي اصطدمت به سفينة الاقتصاد العالمي. الجميع اليوم يريد النجاة والقفز من التيتانيك لكن زوارق النجاة قليلة.
كبار المحللين الاقتصاديين المرموقين في العالم يتحدثون عن ازمات ستتناسل ومشاكل ستتوالد ما لم تبادر عواصم الحل والربط الى انتاج نظام عالمي جديد ينقذ الانسانية والبشرية من الرعونة والخشونة , من الجنون والديون, من الغباء والدهماء, من تفلت الغرائز وتحطم الركائز, من غربة الاخلاق وغياب القيم.
وبعد ذلك... نأتي الى عندنا, الى لبنان, لنسمع بعض الحاقدين المصابين بنزلة عقلية حادة وارتفاع شديد في حرارة الغباء يحاججوا في التعبئة العامة وحال الطوارىء والفرق بينهما, فيما الناس تكافح في سبيل الحياة والوطن يصارع للبقاء وهم يصرون على وضع النقاط على الحروف قبل ابو الاسود الدؤالي. استغلال الهواء لاكل الهوا وتسجيل نقاط في معركة سقطوا فيها بالضربة القاضية وهم بعد لا يعلمون...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
أخفق الطب في إنتاج لقاح الكورونا.. ونجح لبنان في إصدار فيروس عامر فاخوري وتوضيبه في علبة قضائية استعدادا لترحيله الى بلد المنشأ في أميركا. فمن بين حمى كورونا استخرج ملف العميل فاخوري حيث مررت المحكمة العسكرية الدائمة قرارا قضى بإسقاط التهم عن جزار الخيام وجاء القرار تحت قرينة قبول دفوع شكلية تقدم بها وكلاء الفاخوري بذريعة مرور الزمن وبئس زمن يهرب فيه عميل بذرائع لا تسري على القتلة والمنكلين وأصحاب السوابق الجرمية التي لا يمكن أن تسقط من ذاكرة ووجدان كل معتقل محرر ولم يكن هناك من دواع لتبريرات قضائية لهذا القرار..
وكان يكفي العسكرية وكل القضاء اللبناني أن يعلنوا ما يسربونه في الخفاء: لقد ضغط علينا الأميركيون وهددونا بالعقوبات..
ربما كان المواطن قد احترم مكاشفتهم وقدر ضعفهم ولأن أبواب السجون قد فتحت.. فالأقربون أولى بالمعروف.. وافتحوا سجن رومية الذي يصرخ يوميا من الاكتظاظ ويعيش نزلاؤه على خوف وقلق من عدوى واحدة تنتقل إلى العنابر فتنتشر من دون القدرة على الحد منها وإذا كانت التجمعات ممنوعة والاكتظاظ يعاقب عليه القانون بعد إعلان التعبئة العامة فإن سجون رومية والقبة وزحلة تسجل أعلى المخالفات نظرا الى أعداد المساجين الكبيرة التي تنام "كعب وراس" إذا قدر لها النعاس. ولتاريخه فإن الدولة "تنام" على قراراتها تحسين وضع السجون وسيكون الحل الأمثل في تحرير ما أمكن منهم والافراج عنهم تخفيفا للعبء وتداركا للخطر وفي هذا الاطار أعلن وزير الداخلية محمد فهمي للجديد أن هناك مشروعا يعمل عليه لتخلية السبيل.
واضاف: هناك عدد معين ممن قضوا محكوميتهم يمكن الافراج عنهم لكنهم ملزمون دفع مبالغ مالية وإنشالله وفي وقت ليس بعيد سيصار الى توفير هذه المبالغ من الدولة اللبنانية وشرح فهمي اجراءات التعبئة العامة والتي تدعو الى "التفرقة الايجابية" في زمن الكورونا حماية للمواطنين لكن المخالفين لن تجر معاقبتهم بفرض غرامات مالية أو توقيفات.
وفيما كانت وسائل النقل البري أكثر المتضررين فقد لجأ وفدٌ منها الى وزير الصحة حمد حسن وسرعان ما اقتنعت بالقرار وأصدرت بيانا تمنت فيه على جميع السائقين التزام قرار التوقف عن العمل في هذه الفترة تجنبا للوقوع بما لا تحمد عقباه وقد أبلغهم وزير الصحة أننا نمر بالأسبوعين الأخطر ونراهن على عامل تحسن الطقس لاحقا للتخفيف من الإجراءات وعلى مستوى الكرة الارضية الملتهبة بالفيروس فإن المناخ لا يقدم لا بل يؤخر..
فعداد الموت يقترب من سبعة آلاف بعد تسجيل إيطاليا اليوم أكبر نسبة وفيات وحدها الصين كانت تسيطر على الفيروس نسبيا وتعلن أنها حققت تقدما كبيرا في تركيب لقاح ضده كما انها انجزت كذلك لائحة اتهامات جديدة ضد الولايات المتحدة اذ اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان وجود إثباتات تؤكد أن وكالة الاستخبارات المركزية هي التي نشرت فيروس كورونا في الصين..
وهذا الاتهام رد عليه وزير خارجية اميركا مارك بومبيو فحذر بكين من نشر شائعات حول دور بلاده في كورونا.
أخبار متعلقة :