تجمع عشرات المحتجين امام مبنى مصرف لبنان في شارع الحمراً رفضاً للسياسات المالية القائمة وللحالة الاقتصادية والمالية المزرية التي وصلت اليها البلاد، وهتفوا ضد السلطة وحملوها مسؤولية الانهيار الحاصل، وطالبوا بانتخابات نيابية مبكرة ومحاسبة السارقين والفاسدين واسترجاع الاموال المنهوبة والمهربة الى خارج لبنان.
وأطلق المعتصمون الشعارات المنددة بحاكم مصرف لبنان وبسياسة المصارف بالاضافة الى شعار "لا ثقة" بالحكومة الحالية والطبقة الحاكمة.
وقام عدد من المتظاهرين برمي الحجارة على واجهات أحد المصارف في الحمرا.
إلى ذلك، أقدم عددٌ من المعتصمين على قطع الطريق عند جسر الرينغ - مفرق برج الغزال، وسط انتشار لعناصر القوى الأمنية. كذلك، نفذت مجموعات من المحتجين اعتصاماً أمام مبنى جمعية المصارف في وسط بيروت، ونددت بـ"السياسات المصرفية المتبعة التي تطال صغار المودعين"، مطالبة بـ"عدم التراجع عن القرار القضائي بحق اصحاب المصارف".
وجابت شوارع وسط بيروت مسيرة حاشدة لمتظاهرين، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وتنديداً بالسياسات المصرفية.
إلى ذلك، قطع محتجون بالاطارات المشتعلة والعوائق الطريق الدولية عند جسر المحمرة-عكار، اعتراضاً على الاستمرار بتوقيف عدد من الناشطين، واحتجاجاً على الغلاء الفاحش وارتفاع سعر الدولار والتلاعب بأسعار المواد الغذائية وتردي الوضع الاقتصادي.
وردد المحتجون هتافات طالبوا فيها بالافراج عن الناشطين الموقوفين والكف عن اعتقالهم.