كشفت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عن تعميم داخلي صادر عن مفوضية اللاجئيين يحذر من فيضان الليطاني والمصلحة تحمل المفوضية مسؤولية تعرض النازحين لاي خطر.
اعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان انها وبعد فيضان نهر الليطاني في كانون الثاني المنصرم سبق ان وجهت بتاريخ ١٥ كانون الثاني ٢٠١٩ كتب الى وزارة الطاقة ومحافظة البقاع والهيئة العليا للإغاثة تطلب فيها عدم اعادة النازحين الى ضفاف نهر الليطاني.
كما اشارت الى انها سبق وطلبت من كل وزارتي الشؤون الاجتماعية و ووزارة الدولة لشؤون النازحين، الالتزام بخارطة الطريق لرفع التلوث عن نهر الليطاني والمتضمنة نقل تجمعات النازحين عن ضفاف نهر الليطاني.
وذكرت المصلحة بكتابها (تاريخ 2018/10/9 رقم 4044/ص) الموجه الى المفوضية السامية لشؤون الاجئين المتضمن طلبها الرفع الفوري للضرر الناجم عن وجود مخيمات النازحين السوريين على ضفاف نهر الليطاني من جراء تدفق الصرف الصحي والنفايات الصلبة الى النهر مباشرة من حوالي 3800 حفرة صحية تابعة للمخيمات المذكورة.
وكشفت المصلحة ان المفوضية السامية لشؤون النازحين بدلاً من اتخاذ الاجراءات الرامية لنقل النازحين، اصدرت تعميما داخليا الى المتعاونين معها تحذر فيه من فيضان نهر الليطاني نتيجة ارتفاع منسوبه.
وختمت المصلحة بيانها بتحميلها للمفوضية السامية لشؤون النازحين عن اي اخطار او تداعيات تتعرض لها تجمعات النازحين خاصة في ظل ارتفاع منسوبه الناجم عن زيادة المتساقطات وتفجر الينابيع و ذوبان الثلوج، خاصة في ظل تقاعس المفوضية وتعمدها انكار مشكلة التلوث الناجمة عن تلك المخيمات.