دعت جمعية إنماء طرابلس والميناء “الحكومة العتيدة الى إيلاء طرابلس الاهتمام والافراج عن المشاريع المنوي تنفيذها وإعطائها الحصة اللازمة من “سيدر” لتعيد لابنائها الثقة بالدولة ومؤسساتها”.
واكدت الجمعية “ان نواب ووزراء طرابلس لديهم المصداقية والكثير من الكفاءة لاعطاء الفيحاء الخدمات المطلوبة وحقها”. وطلبت منهم “البدء بإعداد المشاريع والقوانين التي تهم طرابلس والاسراع في وضعها موضع التطبيق”.
وأشارت الى ان مطالب طرابلس والشمال كثيرة، “أبرزها حقها في وظائف الفئة الأولى، تطوير وتشغيل المصفاة، تشغيل المعرض وتنفيذ قرار مجلس الوزراء سنة 1994 بحصرية المعارض الدولية فيه، تعيين مجلس إدارة لمرفأ طرابلس وبناء محطتي التسفير الشمالية والجنوبية، الانتهاء من بناء المبنى الجامعي الموحد، إنشاء مسلخ حديث، تشغيل معمل فرز النفايات ومحطة التكرير، حل مشكلة النفايات، العمل الجدي لانجاز مشروع الارث الثقافي، تأهيل ضفتي نهر أبو علي كمنتزهات وتنظيف مجراه بشكل دوري، إضافة الى تنظيم البسطات والعربات في موقع مناسب لها وإعادة تشغيل السوق الشعبي، تشغيل مطار رينيه معوض، إعادة الحياة الى محطة وشبكات السكك الحديدية، الاسراع في ردم الحفر، تعبيد طرقات طرابلس، إحياء مكتب السياحة ودعمه ليستطيع لعب الدور الواجب عليه، المحافظة على الآثار بحمايتها وصيانتها ووضع مشاريع جدية لاستثمار الجزر الوحيدة في لبنان “جزر ميناء طرابلس”.
وأشادت الجمعية “بالكفاءات الشبابية التي لدى ابناء طرابلس”، داعية الحكومة الى “استغلالها في خلق فرص عمل لهؤلاء الشباب وذلك عن طريق تأمين مطالبهم والوقوف عند همومهم وشجونهم”.
وأملت “بالتوفيق لهذه الحكومة التي عليها البدء في وضع خطة طوارىء اقتصادية ومعيشية وحياتية تعيد الوضع الى مرحلة الاستقرار النقدي والمالي الصعب”، كما أملت “ان تكون هذه الحكومة على قدر آمال وتطلعات اللبنانيين وعلى مستوى الوعود وتتمكن من تنفيذ الاولويات التي تهم المواطن”.