أبو سليمان: لا للشعارات بل للعمل الجديّ

أبو سليمان: لا للشعارات بل للعمل الجديّ
أبو سليمان: لا للشعارات بل للعمل الجديّ

اعرب وزير العمل كميل ابو سليمان عن تفاؤله بإمكان تحقيق انجازات. ورأى ان هناك جدية، وخطة عمل للحكومة ككل، تحدث عنها رئيس الحكومة سعد الحريري بالأمس وقبله رئيس الجمهورية ميشال عون، موضحاً ان من اسباب تفاؤله، “ان الجميع يرى اوضاع البلد الصعبة بعد كل هذا التأخير في تشكيل الحكومة، وهو لم يعد يتحمل أكثر، فالأوضاع باتت تفرض التعاطي بجدية والعمل بشكل صحيح، ونحن سنقوم بواجبنا في هذا الصدد”.

واضاف في حديث الى موقع “القوات اللبنانية” الالكتروني، “نحن بالتأكيد أتينا لنعمل، وحزب القوات اللبنانية معروف عنه جديته في المهام التي يتولاها”.

 وزير العمل فضل عدم اعطاء الوعود منذ الآن حول الاعمال التي سيقوم بها في الوزارة، واردف: “لا نزال في طور الاكتشاف والتعمق في القضايا المطروحة. لكنني أعد أني وفريق العمل المعاون سنبذل أقصى الجهود الممكنة للنجاح في هذه الوزارة، التي من دون شك أمامها تحديات كبيرة”.

واشار أبو سليمان الى ان “لا سياسة عمل لدينا في البلد، وسنعمل بداية لوضع سياسة صحيحة تأخذ في الاعتبار كل التحديات الآنفة الذكر، وسنبذل كل ما نستطيعه”.

وعن اللهجة الحازمة التي لفتت الجميع في حديث رئيس الحزب سمير جعجع بالأمس، والقرار الجازم بألا تهاون في كل ما يتعلق بقضايا الفساد والهدر في المؤسسات، وعما اذا كانت لديه معطيات تؤكد التعاون الفعلي هذه المرة من قبل الجميع وتضامن وزاري للتصدي بجدية لهذه القضايا، يعتبر وزير العمل ان الوضع الاقتصادي العام والعجز المالي يؤثران على القطاعات كافة، ويضيف: “هناك كلام كثيرا عن الفساد. لكن سنحاول ان ننقل هذا الموضوع من إطار الكلام العام، الى حيث يكون هناك اعمال جدية واقعية ومنظمة لمواجهته، وأنا لم أرَ حتى الآن خطة متكاملة لمكافحة الفساد”.

تابع أبو سليمان: “بالتأكيد حين يكون لبنان في المرتبة 138 من أصل 175 دولة على لائحة منظمة الشفافية الدولية للدول التي ينخرها الفساد، وبعضهم يهنئ البعض الآخر أنه لم يسقط الى مستويات أدنى بل يتمنون فقط ان يبقى في مكانه، وتقرير المنظمة يشير الى أننا لا نزال بعيدين كثيرا خلف أكثر الدول العربية التي تسبقنا بـ40 درجة، فهذا يعني انه لا يزال هناك عمل كثير يجب ان يُنجز”.

ويؤكد أن “الناس ينتظرون منا محاربة الفساد. البلد لم يعد يحتمل، وطريقة العمل القائمة بمجملها لم تعد تجوز. لكن يجب ان نخرج من الشعارات وندخل منذ اليوم الى العمل الجدي في هذا الموضوع”.

وفي هذا الاطار، أمل ان يكون هناك تعاون من قبل الجميع، وقال: “لا شك لدي ان هذا ما سيكون، لكن لننتظر الوقائع. مسألة مكافحة حزب القوات اللبنانية للفساد أساسية ومعروفة من قبل الجميع. سنحارب الفساد بأدائنا الشخصي وليس فقط بالشعارات، وفي كيفية تعاطي كل واحد منا في وزارته وطريقة عمله مع الملفات والمواطنين”.

وختم أبو سليمان: “من المؤكد ان التحديات كبيرة في وزارة العمل، وسأعمل كل ما بوسعي لتسهيل امور الناس ومواجهة الفساد والرشاوى”.سنعمل لوضع سياسة عمل صحيحة… أبو سليمان: لا للشعارات بل للعمل الجديّ

اعرب وزير العمل كميل ابو سليمان عن تفاؤله بإمكان تحقيق انجازات. ورأى ان هناك جدية، وخطة عمل للحكومة ككل، تحدث عنها رئيس الحكومة سعد الحريري بالأمس وقبله رئيس الجمهورية ميشال عون، موضحاً ان من اسباب تفاؤله، “ان الجميع يرى اوضاع البلد الصعبة بعد كل هذا التأخير في تشكيل الحكومة، وهو لم يعد يتحمل أكثر، فالأوضاع باتت تفرض التعاطي بجدية والعمل بشكل صحيح، ونحن سنقوم بواجبنا في هذا الصدد”.

واضاف في حديث الى موقع “القوات اللبنانية” الالكتروني، “نحن بالتأكيد أتينا لنعمل، وحزب القوات اللبنانية معروف عنه جديته في المهام التي يتولاها”.

 وزير العمل فضل عدم اعطاء الوعود منذ الآن حول الاعمال التي سيقوم بها في الوزارة، واردف: “لا نزال في طور الاكتشاف والتعمق في القضايا المطروحة. لكنني أعد أني وفريق العمل المعاون سنبذل أقصى الجهود الممكنة للنجاح في هذه الوزارة، التي من دون شك أمامها تحديات كبيرة”.

واشار أبو سليمان الى ان “لا سياسة عمل لدينا في البلد، وسنعمل بداية لوضع سياسة صحيحة تأخذ في الاعتبار كل التحديات الآنفة الذكر، وسنبذل كل ما نستطيعه”.

وعن اللهجة الحازمة التي لفتت الجميع في حديث رئيس الحزب سمير جعجع بالأمس، والقرار الجازم بألا تهاون في كل ما يتعلق بقضايا الفساد والهدر في المؤسسات، وعما اذا كانت لديه معطيات تؤكد التعاون الفعلي هذه المرة من قبل الجميع وتضامن وزاري للتصدي بجدية لهذه القضايا، يعتبر وزير العمل ان الوضع الاقتصادي العام والعجز المالي يؤثران على القطاعات كافة، ويضيف: “هناك كلام كثيرا عن الفساد. لكن سنحاول ان ننقل هذا الموضوع من إطار الكلام العام، الى حيث يكون هناك اعمال جدية واقعية ومنظمة لمواجهته، وأنا لم أرَ حتى الآن خطة متكاملة لمكافحة الفساد”.

تابع أبو سليمان: “بالتأكيد حين يكون لبنان في المرتبة 138 من أصل 175 دولة على لائحة منظمة الشفافية الدولية للدول التي ينخرها الفساد، وبعضهم يهنئ البعض الآخر أنه لم يسقط الى مستويات أدنى بل يتمنون فقط ان يبقى في مكانه، وتقرير المنظمة يشير الى أننا لا نزال بعيدين كثيرا خلف أكثر الدول العربية التي تسبقنا بـ40 درجة، فهذا يعني انه لا يزال هناك عمل كثير يجب ان يُنجز”.

ويؤكد أن “الناس ينتظرون منا محاربة الفساد. البلد لم يعد يحتمل، وطريقة العمل القائمة بمجملها لم تعد تجوز. لكن يجب ان نخرج من الشعارات وندخل منذ اليوم الى العمل الجدي في هذا الموضوع”.

وفي هذا الاطار، أمل ان يكون هناك تعاون من قبل الجميع، وقال: “لا شك لدي ان هذا ما سيكون، لكن لننتظر الوقائع. مسألة مكافحة حزب القوات اللبنانية للفساد أساسية ومعروفة من قبل الجميع. سنحارب الفساد بأدائنا الشخصي وليس فقط بالشعارات، وفي كيفية تعاطي كل واحد منا في وزارته وطريقة عمله مع الملفات والمواطنين”.

وختم أبو سليمان: “من المؤكد ان التحديات كبيرة في وزارة العمل، وسأعمل كل ما بوسعي لتسهيل امور الناس ومواجهة الفساد والرشاوى”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى