اع الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، ما يقرب من 4 مليارات دولار من أسهم شركة تسلا للسيارات الكهربائية بعد يومين من الموافقة على شراء موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حسبما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
أفاد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ببيع ما مجموعه أكثر من 4.4 مليون سهم يومي الثلاثاء والأربعاء بأسعار تتراوح بين حوالي 870 دولارًا و1000 دولار للسهم الواحد، حسبما تظهر التنظيمية التي تم الإعلان عنها في وقت متأخر من يوم الخميس.
يعد ماسك الذي يصنف على أنه أغنى رجل في العالم، أكبر مساهم في تسلا ويمتلك ما يقرب من 17 بالمئة من شركة تصنيع السيارات الكهربائية أو أكثر من 172 مليون سهم قبل مبيعات هذا الأسبوع، بحسب “فاكتست” لنظم البحوث.
ولم يرد رئيس شركة تسلا على طلب الصحيفة الأميركية للتعليق حول ما إذا كان قد باع أسهما في الشركة يوم الخميس.
وكان الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، استحوذ على شركة تويتر أخيرا بعد صفقة بقيمة بلغت 44 مليار دولار، في خطوة تعد انتصارا لأثرى رجل في العالم.
ووافقت تويتر على بيع الشركة لماسك مقابل 54.20 دولار للسهم، أي بزيادة 38 بالمئة ن سعر الأسهم في أسواق المال قبل إعلان ماسك نيته شراءها، قبل أن يكشف أنه أكبر مالك لأسهمها.
والأسبوع الماضي، كشف ماسك أن لديه تمويلا بقيمة 46.5 مليار دولار، مما جعل من شركة تويتر تغير من موقفها السابق برفض البيع وفتح الباب للمفاوضات مجددا، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق، الأحد.
وبموجب الخطة التي تم الكشف عنها، الخميس، سيحجز ماسك 62.5 مليار دولار من أسهم تسلا، أي ثلث حصته في شركة السيارات الأكثر قيمة في العالم، كضمان للقروض المصرفية.
وسيحتاج إلى الحصول على 21 مليار دولار إضافية نقدا، مما يعني على الأرجح بيع أسهم تسلا أو تقليل حصصه في مشاريعه الخاصة مثل “سبيس إكس” و”ذا بورنغ”.
وكان ماسك، الذي استحوذ أخيرا على حصة 9,2 بالمئة من رأسمال تويتر مؤخرا، عرض شراء كامل الشركة بسعر 54,20 دولارا للسهم الواحد والخروج من بورصة وول ستريت، وهو طرح قالت الشبكة الاجتماعية إنها “ستدرسه بعناية”.
لطالما كان الملياردير لسنوات عديدة مترددًا في التخلي عن أسهم تسلا. ومع ذلك، باع أكثر من 16 مليار دولار العام الماضي، معظمها لدفع الضرائب المستحقة على شريحة كبيرة من خيارات الأسهم المكتسبة التي مارسها قبل أن تنتهي صلاحيتها هذا العام.
ومن المحتمل أن يؤدي بيع الأسهم إلى إضعاف سيطرة ماسك على شركة تسلا التي ساهمت في جعله أغنى رجل في العالم، طبقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
وتمتلك شركات مثل ميتا الشركة المالكة لتطبيق فيسبوك وغوغل فئات متعددة من الأسهم، مما يمنح المؤسسين سلطة الإشراف على المساهمين العاديين. لكن تسلا تفتقر إلى مثل هذا الهيكل.