قررت الحكومة اللبنانية الخميس هدم صوامع الحبوب المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت في 2020، وتم تكليف وزيري الداخلية والثقافة بإنشاء نصب تذكاري “تخليدا لذكرى شهداء المرفأ”. وكانت عائلات ضحايا الانفجار طالبت ببقاء هذه الصوامع المتهالكة في مكانها كنُصب تذكاري، على الأقل إلى حين الانتهاء من التحقيق المتوقف في الانفجار.
رغم اعتراض أهالي الضحايا والمجتمع المدني، أعلن وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري عقب اجتماع لمجلس الوزراء أن الحكومة وافقت الخميس على هدم صوامع الحبوب المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت في 2020، والذي أسفر عن مقتل 215 شخصا على الأقل.
وقال مكاري عقب جلسة لمجلس الوزراء إن القرار استند إلى “تقرير فني” خلص إلى أنه من المرجح أن تنهار الصوامع في الأشهر المقبلة، مضيفا أن تجديدها سيكون مكلفا للغاية.
وطالبت عائلات ضحايا الانفجار ببقاء صوامع الحبوب المتهالكة في مكانها كنُصب تذكاري على الأقل، ولو إلى حين الانتهاء من التحقيق المتوقف في الانفجار.
وواجه التحقيق في انفجار المرفأ، وهو أحد أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة على الإطلاق، معارضة من كبار المسؤولين السياسيين الذي رفضوا الخضوع للاستجواب أمام القاضي الذي يقود التحقيق.
وقال مكاري إنه تم تكليف وزيري الداخلية والثقافة في لبنان بالإشراف على إنشاء نصب تذكاري “تخليدا لذكرى شهداء المرفأ”,
ويقول المسؤولون إن لبنان بحاجة لسعة تخزين إضافية لمواجهة النقص العالمي في الحبوب نتيجة الحرب الروسية في أوكرانيا، التي يستورد منها لبنان معظم احتياجاته من القمح.