ارتفعت أسواق الخليج، اليوم الثلاثاء، مقتفية أثر الأسهم العالمية، كما ارتفعت أسعار النفط وسط توقعات بفرض الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات جديدة على روسيا.
وارتفعت الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوى لها في أكثر من شهر، مدعومة بانتعاش كبير في وول ستريت بينما لا يزال اليورو قرب أدنى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار.
وأغلق المؤشر نيكي الياباني على ارتفاع يوم الاثنين في جلسة كانت التعاملات فيها محدودة النطاق، مقتفيا أثر مكاسب في وول ستريت وأسواق أسهم آسيوية أخرى، غير أن خسائر الأسهم المرتبطة بالرقائق التي حدت من مكاسب المؤشر.
في غضون ذلك، استمرت المخاوف من انخفاض إمدادات النفط العالمية مع توقف المحادثات النووية الإيرانية.
وارتفع المؤشر السعودي 0.4%، وارتفع مؤشر شركات الطاقة 0.3%.
وصعد سهم أرامكو 0.2%.
ورفعت أكبر مُصدر للنفط في العالم أسعار الخام لجميع المناطق، لترتفع أسعارها للمشترين من آسيا لأعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ دعم تعطل الإمدادات الروسية الأسعار، بحسب وثيقة تسعير اطلعت عليها ”رويترز“ أمس الاثنين.
وارتفع مؤشر دبي 0.5% بدعم سهمي بنك دبي الإسلامي وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.4%، في حين زاد المؤشر القطري 0.2%.
واستقرت أسعار النفط الخام على انخفاض اليوم الجمعة بعد أن اتفق أعضاء وكالة الطاقة الدولية على الانضمام إلى أكبر سحب على الإطلاق من احتياطيات النفط الأمريكية.
وأعلن بايدن سحب مليون برميل يوميا من النفط الخام لمدة ستة أشهر اعتبارا من مايو/ أيار، بإجمالي يبلغ 180 مليون برميل.
وتراجع المؤشر السعودي 0.1 % متأثرا بانخفاض 1.1% لسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، و1.5% لسهم بنك الرياض.
وهبط المؤشر القطري 0.1% مع خسارة سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 0.6 %.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 2.9%، منهيا خسائر على مد جلستين، مدعوما بقفزة 4.1% لسهم البنك التجاري الدولي.