صرح وزير النفط والغاز الهندي هارديب سينغ بوري، خلال كلمة بمجلس الشيوخ بالبرلمان الهندي بأن نيودلهي تجري محادثات بشأن مختلف قضايا شراء النفط الروسي.
وقال الوزير الهندي: “هناك مفاوضات جارية، هناك العديد من القضايا التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل أحجام النفط المتوفرة في روسيا أو في الأسواق الجديدة أو الموردين الجدد الذين قد يظهرون في السوق. وهناك أيضا قضايا تتعلق بالتأمين والشحن والعديد من النقاط الأخرى، بما في ذلك آليات الدفع”.
وجاء ذلك بحسب ما نقلته صحيفة “نيو إنديان أكسبريس”، ووفقا للصحيفة فإن تصريح الوزير جاء تعليقا على تقارير إعلامية أفادت بأن روسيا عرضت بيع نفطها وموادها الخام الأخرى بأسعار مخفضة بالروبية والروبل.
وأشار الوزير الهندي إلى أن السلطات الهندية ستنظر في جميع الخيارات، وأضاف أنه أجرى محادثات “على المستوى المناسب” مع المسؤولين الروس.
وعن صادرات النفط من فنزويلا وإيران، قال بوري إن صادرات النفط إلى الهند من فنزويلا وإيران تضررت بسبب العقوبات، وأعرب الوزير عن أمله في استئناف الصادرات من هذه الدول.
وأشار الوزير إلى أن “شركات النفط الهندية ستبرم اتفاقيات مع فنزويلا وعلى قدم المساواة مع إيران بمجرد دخول نفطها إلى السوق”.
وشهدت أسعار النفط ارتفاع في الأسابيع الماضية في ظل التوترات الجيوسياسية المرتبطة بأوكرانيا، ووصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008.
لكن الأسعار مع بداية الأسبوع الجاري بدأت في الانخفاض مع عودة المخاوف المتعلقة بانتشار فيروس كورونا إلى الأسواق، ووفقا لبعض التقديرات تواجه الصين واحدة من أشد حالات تفشي COVID-19، التي يمكن أن تؤدي إلى عمليات إغلاق جديدة وبالتالي انخفاض الطلب العالمي على السلع.
المصدر: نوفوستي