أثار فصل جمعية صحية في منطقة جازان السعودية، 5 موظفات سعوديات، وتعيين موظفة أجنبية بدلا عنهن غضبا، وسط تقديم شكاوى حقوقية.
ووصفت الموظفات قرار الفصل بالتعسفي، وأنه إهدار لحقوقهن، وتقدمن بشكوى لـثلاث جهات حكومية، مطالبات باسترداد حقوقهن، وإنصافهن، وفتح تحقيق عاجل، وسط تذمر واستياء منسوبات الجمعية.
وقدمت المفصولات شكوى رسمية لجهات عدة، أوضحن من خلالها ارتكاب الجمعية الصحية تسع مخالفات بحقهن، تتمثل في: “إجبارهن بالإكراه على الموافقة لإبرام عقد عمل جديد، وخضوعهن لتجربة جديدة، في مخالفة للمادة 8 من أنظمة العمل والموارد البشرية..
واشتكت المفصولات من التعرض “للإساءة والتطفيش والتوبيخ والإجبار على ترك العمل”، ومخالفة المادة 26 التي تنص على العمل على استقطاب السعوديين وتوظيفهم، وتوفير وسائل استمرارهم في العمل، ومخالفة مواعيد العمل الرسمية..
وذكرت المشتكيات “تعمد تأخير صرف الرواتب والمستحقات، والإجبار على توقيع أوراق دون الاطلاع عليها بحجة إنجاز العمل بسرعة، وتفضيل وتعيين أجنبيات بالجمعية، والإضرار بالعاملين والعاملات، وتعطيل عمل الجمعية عنوة ما نتج عنه إصابة المستفيدين بالضرر”.
وعلق مغردون على الشكوى بالقول:
يمكن العقود انتهت او في مشكله.. لاكن ليش تتوظف اجنبيه بدالهم في السعودية مليون عاطل وعاطله عن العمل