السياسي -وكالات
قال المسؤول الأول عن الميزانية بالفاتيكان إنه يجب أن تتسم الشؤون المالية للفاتيكان بمهنية وشفافية وسيطرة أكبر، بحيث يستطيع مقر الكنيسة الكاثوليكية العيش وفق إمكانياته، حيث توقع عجزاً مالياً للعام الثاني على التوالي.
وذكر الفاتيكان اليوم الجمعة أن التوقعات الحالية لميزانية عام 2022، تشير إلى عجز بقيمة 33.4 مليون يورو (37.3 مليون دولار) بين الدخل والإنفاق للعام، وتصل الميزانية الكلية للكرسي البابوي إلى حوالي 800 مليون يورو.
وسيكون 2022 هو العام الثاني على التوالي يسجل عجزاً، بعد عجز لعام 2021 بلغ 42.1 مليون يورو.
وقال مسؤول أمانة الاقتصاد بالفاتيكان خوان أنطونيو جويريرو ألفيس، لموقع فاتيكان نيوز الإخباري، إن “الفاتيكان يجب أن يكون أكثر انفتاحاً بشأن نفقاته وممارسة مزيد من التحكم إذا ما أراد ضبط ميزانيته”، وأوضح “نحن على دراية تامة بأننا ارتكبنا أخطاء جسيمة في الإدارة المالية، التي أضعفت مصداقية الكرسي البابوي”.
وتتمثل إحدى المشاكل في أن الكرسي البابوي له نفقات متعددة، لكن بموارد قليلة من الإيرادات، ويأتي الكثير من دخله في شكل تبرعات.