ارتفع الدولار نوعا ما أمام العملات الرئيسة، مع تحسن المعنويات في الأسواق، اليوم الإثنين، حيث صعدت الأسهم الأوروبية وعائدات السندات الحكومية في أول أيام التداول في عام 2022.
ولكن من المتوقع أن تظل أحجام التداول محدودة مع إغلاق سوق لندن، السوق الرئيسة للعملات في أوروبا.
ورغم ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المدفوعة بالمتحور أوميكرون، الذي ما زال يعطل السفر والخدمات العامة على مستوى العالم، تعززت الآمال في إمكانية تجنب الضرر الاقتصادي من إجراءات إغلاق طويلة الأمد.
وارتفع مؤشر الدولار 0.12% إلى 95.79 وتراجع الين الياباني لفترة وجيزة إلى 115.36 ين للدولار وهو أدنى مستوياته منذ نهاية نوفمبر/ تشرين الأول، لكنه عاود الارتفاع تدريجيا إلى 115.5 ين للدولار.
كما تراجع اليورو 0.21% إلى 1.1345 دولار في حين قفزت عائدات سندات الخزانة الألمانية بنحو أربع نقاط أساس إلى 0.138%، وهو أعلى مستوياتها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.
وانخفض سعر عملة البتكوين المشفرة 0.5% إلى 46104 دولارات.
وتراجع الدولار قبل نحو أسبوع إلى أقل مستوى مقابل عملات رئيسة، مع زيادة تفاؤل المستثمرين بشأن توقعات الاقتصاد العالمي على الرغم من الانتشار السريع للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسة، 0.08% إلى 96.032. وبلغ في وقت سابق من الجلسة 96.018 للمرة الأولى منذ الـ17 من كانون الأول/ ديسمبر.
واستقر الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر عند 0.72165 مقابل الدولار بعد صعوده 0.86%.
ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني وسجل 1.3353 مقابل الدولار بعد صعوده 0.63%.
وتحسنت شهية المخاطرة عندما اضطربت الأسواق بسبب فرض الحكومات إجراءات إغلاق جديدة للحد من تفشي أوميكرون.
وارتفع اليورو 0.12% إلى 1.13395 مقابل الدولار مضافا إلى زيادة 0.33%.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار مقابل الين الياباني وسجل 114.17 ين ليتماسك بالقرب من أعلى مستوى في شهر سجله عند 114.37 ين.
وانخفضت أسعار الذهب، مع تعويض الدولار بعض خسائره وعودة الإقبال على المخاطرة مع تجاهل المستثمرين للمخاطر الاقتصادية الناجمة عن السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
وهبط سعر الذهب في العقود الفورية 0.2% إلى 1786.50 دولار للأوقية، كما تراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.3% إلى 1788.70 دولار للأوقية.
وعوض الدولار بعض الخسائر التي تكبدها، بينما تحسنت المعنويات جزئيا بعد تراجع الأسواق العالمية.
وعادة ما ينظر للذهب باعتباره وسيلة للتحوط من التضخم وعدم اليقين، لكن من شأن رفع أسعار الفائدة أن يكبح الضغوط التضخمية ويقلص أيضا جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وارتفعت الفضة 1.2% إلى 22.50 دولار للأوقية، وزاد البلاديوم 2.6% 1794.86 دولار بينما استقر البلاتين عند 932 دولارا للأوقية.