يخطط خليجيون، إلى عقد صفقات عقارية بملايين الدولارات، عقب عودة سوق العقارات في نيويورك مرة أخرى إلى الانتعاش، العام المقبل.
ونقل موقع “ناشيونال”، في تقرير متخصص، إن المطورين يتوقعون أن يكون لترميم مشاريع عقارية في المدينة، مثل “ون وول ستريت” و”والدورف استوريا”، أثر كبير في عودة المشترين العقاريين إلى القطاع، خلال العام المقبل.
وأضاف التقرير، أن المطورين يتنافسون فيما بينهم في طرق عرض الشقق والديكورات والمميزات والخدمات للزبائن الخليجيين ومن آسيا.
ويعتبر مطورون عقاريون في نيويورك، أن الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة والتكنولوجيا للشقق الفاخرة ضروري للتميز عن الشركات الأخرى.
وتأتي زيادة نشاط التداولات العقارية في نيويورك، إثر تجديد مبنى “وان وول ستريت”، الذي يقع في وسط مانهاتن، عند تقاطع وول ستريت وبرودواي، مقابل مبنى تاريخي يبلغ عمره أكثر من 300 عام.
وقال تقرير “ناشيونال”، إن تحويل مبنى “وان وول ستريت” إلى مشروع سكني فاخر، لم يكن مهمة سهلة، وهو أكبر تحويل من مبنى للمكاتب إلى مبنى للشقق الفاخرة.
ويبدأ سعر الاستوديو في المبنى بعد تجديده، نحو 1.5 مليون دولار.
يشار إلى أن الشركة المالكة للمبنى، قامت بتعديلات كبيرة فيه، وأصبح يتضمن أكثر من 16 ألف متر مربع من المساحات السكنية، ومتاجر بمساحة تتجاوز الـ4600 متر مربع.
ووفق التقرير، يشكل التوقيت الحالي توقيتاً مثالياً لشراء عقارات في المباني المجددة في نيويورك وفي مانهاتن خصوصا.
ولم تشهد مانهاتن سابقا تحويل 1.3 مليون قدم مربعة من المكاتب إلى شقق سكنية، كما أن الفئة التاريخية لمبنى “وان وول ستريت” تجعله الأول من نوعه في تلك المنطقة.
وذكر موقع “ناشيونال”، أن مبنى أثري آخر في مانهاتن يخضع لتجديد شامل، وهو “ذي تاورز والدورف استوريا ريزيدنس”، الذي تم بناؤه في 1931.
ويخضع النصف السفلي من المبني إلى تجديد 375 غرفة فندقية، وتحويل النصف العلوي منه إلى مبنى سكني بـ375 شقة فاخرة، بما فيها شقق “بنتهاوس”.
ويقصد بـ”شقة بنتهاوس” أو “البنتهاوس”، بأنها شقة تكون في أحد الطوابق العلوية من مبنى مكون من شقق، وعادة ما تتميز عن الشقق الأخرى بمميزات الترف.