عاود سعر صرف الدولار الأميركي الصعود متجاوزا 24 ألف ليرة لبنانية، مساء اليوم الأربعاء، مسجلا ذروة 24250 ليرة خلال تعاملات السوق السوداء في بيروت، وسط شلل حكومي ناتج من عدم مواصلة مجلس الوزراء اجتماعاته.
ويجري تداول الدولار بسعر أدناه 24200 ليرة وأقصاه 24250 ليرة حدا أقصى، بحسب تطبيقات الهواتف المحمولة المتحكمة بالتسعير في السوق الموازي، بغياب أي دور رقابي أو تنظيمي فاعل من الجهات الرسمية، نقدية كانت أم مالية.
في السياق، أعلن “مصرف لبنان” المركزي، في بيان، أن حجم التداول على منصة “صيرفة” Sayrafa بلغ لهذا اليوم 4.2 ملايين دولار، بمعدل 19800 ليرة للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذتها المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.
المصرف المركزي دعا المصارف ومؤسسات الصرافة إلى الاستمرار في تسجيل كل عمليات البيع والشراء على هذه المنصة، وفقا للتعاميم الصادرة عنه في هذا الخصوص.
قضية المودعين اللبنانيين في عهدة صندوق النقد
في جانب آخر، أعلنت “رابطة المودعين”، في بيان، أنها ناقشت مع وفد صندوق النقد الدولي الذي يزور لبنان برئاسة أرنستو راميريز قضية المودعين وإيجاد الحلول.
وطالبت الرابطة الوفد بالتزام الشفافية حيال كل الخطط المالية المقترحة، وبإشراك النقابات والحركات المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني كافة في إيجاد الحلول.
وأشار البيان إلى أن الرابطة أصرّت على موقفها “المطالب بحل عادل وشامل للأزمة المالية، عبر التزام خطة تحفظ قيمة الودائع الصغيرة والمتوسطة وتحمل أعباء الأزمة للجهات الأخرى المستفيدة”.
وأوضح البيان أن “الطرفين اتفقا على مواصلة النقاش والتحضير للقاء مشترك”، معتبرا أن “تجاهل إشراك المودعين في أي خطة تعاف اقتصادية ومالية تناقش مع الحكومة، ستكون ناقصة وغير فعالة”.