كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن تحقيقي مكتب التحقيق الاتحادي الأمريكي والمدعي العام في نيويورك بشأن دور سعودي محتمل في اختراق هاتف مؤسس أمازون “جيف بيزوس” لم يصلا إلى شيء ليجري غلق التحقيق في القضية.
وقالت الصحيفة إن التحقيقات التي أجريت لم تتوصل إلى إثباتات واتهامات محددة.
وفي يناير/كانون الثاني 2020، نشرت صحيفتا “الجارديان” و”فايننشال تايمز” البريطانيتان تقارير عن تورط ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” بـ”صورة مباشرة” في قرصنة هاتف “بيزوس”.
وذكرت “فايننشال تايمز” في تقريرها أن “خبراء التحقيقات الذين عينهم بيزوس توصلوا وبدرجة ثقة متوسطة إلى قوية إلى أن حساب الواتس آب الذي يستخدمه ولي عهد السعودية كان منخرطا بصورة مباشرة في قرصنة هاتف مؤسس أمازون عام 2018”.
وآنذاك ذكر مؤسس أمازون، وفق ما نقلته الصحيفتان، أن “بن سلمان” اخترق هاتفه لمحاولة ابتزازه بنصوص وصور محرجة.
وجاء اتهام “بن سلمان” بالأمر بعد ظنون راودت “بيزوس” بأن الأمير السعودي يحاول الانتقام منه بسبب مقالات لاذعة نشرتها الصحيفة التي يمتلكها “واشنطن بوست”، على خلفية مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.