أخبار عاجلة
لتقليل الالتهابات المزمنة.. إليكم هذه الخطوات -

الليبية للنفط تفتتح شركة للخدمات النفطية في لندن

الليبية للنفط تفتتح شركة للخدمات النفطية في لندن
الليبية للنفط تفتتح شركة للخدمات النفطية في لندن

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، افتتح رسميا وحدة مرزق للخدمات النفطية المحدودة في لندن يوم الاثنين.

وقالت المؤسسة في بيان إن شركة مرزق – وهي شركة خدمات تجارية تأسست في المملكة المتحدة – ستساعد المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا ‭“‬من خلال التعاون مع الشركات البريطانية الكبرى، بما في ذلك مقاولو الهندسة والمشتريات والبناء الدوليون الرائدون بطريقة تسليم المفتاح للمشاريع‭“‬.

وتهدف المؤسسة الوطنية للنفط إلى توسيع طاقتها الإنتاجية للنفط بما يتجاوز 2 مليون برميل في اليوم، وستساعدها شركة مرزق في تحقيق هذا الهدف.

وقال صنع الله ”نحن فخورون جدًا بإطلاق شركة مرزق لمساعدة المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لنا في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية. نحن نرى أن افتتاح انطلاق اعمال شركة مرزق على أنها فرصة ممتازة للتعاون مع الشركات البريطانية في تزويدنا بحلول قوية لإثبات أعمالنا في المستقبل، كما أننا ممتنون لمجلس الأعمال البريطاني الليبي (LBBC) لدعمه المستمر في دفع أعمالنا إلى الأمام“.

وهددت قضايا أمنية في ليبيا مرارا وتكرارا بتقويض إنتاج النفط الذي تجاوز 1.3 مليون برميل يوميا هذا العام.

وتسعى المؤسسة لترتيب شؤونها الداخلية لتحسين بيئة العمل بما ينعكس على منافستها في سوق النفط العالمية.

وفي بداية الشهر الجاري أعلنت المؤسسة عن تعيين وضم جميع منتسبي ”المؤسسة الموازية“ و“إنهاء الانقسام إلى الأبد“.

وقالت المؤسسة إن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط قرر دمج وتعيين (الموظفين) التابعين للمؤسسة الوطنية للنفط الموازية (سابقا) في المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها بحسب حاجة القطاع من التخصصات الوظيفية للمعنيين.

وذكر مصطفى صنع الله، بحسب البيان، أن ”حكومة الوحدة الوطنية حرصت منذ اعتمادها على توحيد كل المؤسسات الاقتصادية للدولة الليبية، وأولت هذا الموضوع اهتماما خاصا“، مشيرا إلى أن ”العمل على هذا الهدف تطلب بعض الوقت وها نحن اليوم نطوي حقبة الانقسام بقطاع النفط للأبد ونصدر قرارا بتعيين وضم ودمج كل المنسبين في المؤسسة الموازية (سابقا)“.

وأضاف: ”لقد حافظت المؤسسة الوطنية للنفط على وحدتها خلال سنوات من الانقسام وعملت بحياد لصالح الدولة الليبية، وكانت مثالا يحتذى به داخليا وخارجيا نظرا لدورها الكبير في وحدة ليبيا وسلامة اقتصادها من الانهيار. نتمنى أن يدرك الجميع أهمية هذا القطاع، وأن يستمر في العمل بشكل محترف كعادته بعيدا عن المهاترات التي لن تضر إلا بالوطن“.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى