قررت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة شاومي، التخلي عن علامة ”Mi“ التجارية، بعد 10 سنوات من إطلاقها.
ووفق تقرير لموقع ”ذا فيرج“، المختص بالأخبار التكنولوجية، كشفت شاومي أخيرا، عن الهاتف الجديد ”Mix 4″، وأعلنت أن جميع المنتجات اللاحقة ستحمل اسم الشركة المصنعة والجهاز نفسه.
وقال متحدث باسم الشركة، إن ”شاومي ستتخلص تدريجيا من علامتها التجارية، والمنتجات التي تحمل اسمها، بما في ذلك الهواتف الذكية الرئيسية الحالية (مثل Mi 11)، والتي ستحمل ببساطة اسم شاومي فقط.
ونقل التقرير عن الشركة قولها: ”بدءا من الربع الثالث من عام 2021، ستتم إعادة تسمية خط إنتاج Xiaomi Mi إلى Xiaomi“.
وأضاف: ”سيؤدي هذا التغيير إلى توحيد حضور علامتنا التجارية العالمية، وتضييق فجوة الإدراك بين العلامة التجارية ومنتجاتها، وقد يستغرق هذا التغيير بعض الوقت ليتم تفعيله في جميع المناطق“.
كما ستستمر علامة ريدمي (Redmi) التجارية، وفقا للشركة.
وحسب الشركة، تمثل منتجات شاومي ”قمة التكنولوجيا وتقدم تجربة من الدرجة الأولى“، بينما تقدم منتجات ريدمي ”ابتكارا رائعا بسعر معقول وتستهدف جمهورا أصغر سنا“.
وفي التفاصيل، كانت الشركة المصنعة الصينية، قد قررت بعد عشر سنوات التوقف عن استخدام علامة ”Mi“ على منتجاتها.
وعلى مدار تاريخها، أنشأت شاومي علامات تجارية فرعية مثل Redmi أو Poco، لكن علامة Mi كانت الأكثر أهمية.
وكان قد تم بالفعل الإشارة إلى تغيير محتمل في ”ملصقات المنتج“ الخاصة بهاتف Mix 4 الذكي، الذي طُرح أخيرا، والذي لم يحصل على علامة ”Mi“ التجارية، حسبما أشارت تقارير تقنية متعددة.
ومع ذلك، بالبحث في الصفحة الصينية الرسمية للمنتج، فإن علامة ”Mi“ مفقودة، وكذلك فعل حساب شاومي الرسمي على ”تويتر“ مع الهاتف.
بدوره، أكد موقع ”XDA Developers“ التقني، أن جميع المنتجات القادمة ستتبع طراز ”Mix 4″، ما يعني أنها ستفقد أيضا علامة ”Mi“.
ورافقت ماركة ”Mi“ شركة شاومي منذ إنشائها، ومع ذلك، فإن المنتج الأول الذي تميز بهذه العلامة لم يكن هاتفا ذكيا، لكنه جاء بعد ذلك بقليل، وكان أول هاتف ذكي بالعلامة هو ”Mi 1“ الذي صدر عام 2011.
وفي وقت من الأوقات، أشار أحد مؤسسي شاومي، لي جون، إلى أن ”Mi“ تعني ”Mobile Internet“ و ”Mission Impossible“.
ومن المحتمل، أنه بعدما أصبح عملاق التقنية، أحد أبرز المصنعين العالميين، متجاوزا كلا من ”أبل“ و“سامسونغ“؛ قررت الشركة المصنعة أن مهمة الخط قد تم الوفاء بها.
ومع ذلك، فإن التفسير الرسمي لإلغاء العلامة التجارية لم يُعرف بعد.