هوت الأسهم اليابانية لأدنى مستوى في ثمانية أسابيع تقريبا يوم الجمعة، بفعل مخاوف من تباطؤ التعافي الاقتصادي بعد أن أعلنت البلاد عن حالة الطوارئ للحد من تفشي فيروس كورونا، لكن الخسائر كبحتها آمال في أن بنك اليابان المركزي ربما يتدخل لدعم السوق.
وتراجع المؤشر نيكي 0.63 بالمئة ليغلق عند 27940.42 نقطة، بعد أن خسر ما يصل إلى 2.48 بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وأغلق المؤشر، الذي نزل 2.9 بالمئة في الأسبوع الجاري، دون مستوى 28 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 17 مايو أيار.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.41 بالمئة إلى 1912.38 نقطة.
وأعلنت اليابان يوم الخميس حالة الطوارئ في طوكيو والتي ستستمر خلال دورة الألعاب الأوليمبية، مما أجبر المنظمين على إقامة الدورة دون جماهير.
وقادت شركات صناعة الآلات الانخفاض، إذ نزل مؤشر القطاع 1.31 بالمئة، وتلتها شركات صناعة المنتجات المطاطية لتخسر 1.02 بالمئة.
وارتفع سهم جلوبال-داينينج لتشغيل المطاعم 0.62 بالمئة بعد أن خسر ما يصل إلى 5.5 بالمئة إذ قال رئيس الشركة إنه “مصدوم” من تعليقات وزير في الحكومة طلب من البنوك الضغط على المطاعم التي لا تلتزم بقيود أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا.
وقال وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا يوم الخميس إنه سيطلب من البنوك تقاسم معلومات بشأن المطاعم التي ترفض الرد على طلبات لاتباع قيود مكافحة كوفيد-19.
وأقامت جلوبال-داينينج في وقت سابق من العام الجاري دعوى قضائية ضد حاكمة طوكيو قائلة إن إصدارها لأمر بإغلاق المطاعم غير قانوني ولا يستند إلى دليل علمي.
وربح سهم إيساي 2.05 بالمئة إذ قالت شريكتها بيوجين إن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قلصت مجال استخدام عقارها لعلاج مرض الزهايمر بعد أن وُجهت إليها انتقادات حادة لإجازتها الأولية للعقار.