قال موقع “هسبريس” المغربي، إن شركات إسرائيلية تستعد للاستثمار في مجال القنب الهندي بالمغرب، بعد المصادقة على مشروع قانون السماح به من البرلمان.
ونقلت عن عضو البرلمان عن حزب الأصالة والمعاصرة، العربي المحرشي، قوله إن 150 شركة إسرائيلية أبدت رغبتها في الاستثمار في المغرب بعد القانون، معظمها شركات صناعة أدوية ومستحضرات تجميل.
ونقلت عن الناشط المغربي، عبدالله الجوط، أن لدى إسرائيل أحسن الشركات في العالم للتعامل مع القنب الهندي، مشيرا إلى أن المشكلة هي الفقر والأزمة الخانقة في المغرب وليس الاستثمار الإسرائيلي، بحسب تعبيره.
ويثير التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الجدل في المغرب وسط رفض شعبي واضح، وسط تأكيد ملكي مغربي على التمسك بالحقوق الفلسطينية.
ومنذ فترة، يشهد موضوع تقنين الاستعمالات المشروعة لـ”القنب الهندي” جدلا في المغرب بين مؤيد ورافض، ولا يزال يثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
ويدعو المؤيدون إلى تقنين زراعة “القنب الهندي” على غرار باقي الزراعات الأخرى، فيما يحذر الرافضون من تأثير التقنين على ارتفاع مساحات زراعة المخدرات، وتفاقم ظاهرة الاتجار فيها في عموم البلاد.
