السياسي -وكالات
أظهرت وثائق وبيانات لتتبع الناقلات أن صادرات نفط فنزويلا هبطت إلى593 ألف و550 برميلاً في اليوم في مايو/أيار بسبب توقف الإنتاج في منطقة رئيسية منتجة للخام ونقص في المخففات اللازمة لإنتاج خامات يمكن تصديرها.
وصدًرت شركة النفط الوطنية الفنزويلية المملوكة للدولة ومشاريعها المشتركة ما إجماليه 27 شحنة من الخام والوقود الشهر الماضي، بانخفاض 14.5 في المئة عن أبريل/نيسان، لكن بزيادة حوالي 28 في المئة مقارنة مع الشهر نفسه في 2020، حسب وثائق للشركة وبيانات «رفينيتيف أيكون».
وكانت الصادرات قد استقرت حول 700 ألف برميل يومياً في الفترة بين فبراير/شباط وأبريل/نيسان.
ولم ترد الشركة ووزارة النفط الفنزويلية حتى الآن على طلبات للتعقيب.
وزادت واردات فنزويلا من الوقود المُكرر بشكل طفيف إلى حوالي 24 ألف برميل يومياً في مايو/أيار بعد وصول أول مشتريات من الديزل منذ نوفمبر/تشرين الثاني، والتي من المتوقع أن تخفف شُحّاً حاداً ناتجاً بشكل رئيسي عن عدم كفاية الإمدادات من مصافي التكرير المحلية.
على صعيد آخر قالت وزارة الخزانة الأمريكية ليل الثلاثاء/الأربعاء أن «شيفرون» آخر شركة نفط أمريكية كبرى ما زالت تعمل في فنزويلا، حصلت على رخصة جديدة من الحكومة الأمريكية تسمح لها بالبقاء في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية حتى أول ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وفرضت الولايات المتحدة في 2019 عقوبات تحظر واردات النفط الفنزويلي والصفقات بالدولارات الأمريكية مع شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة «بي.دي.في.إس.إيه» وهو تحرك استهدف حرمان البلد العضو في منظة «أوبك» من الدولارات النفطية والإطاحة بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.
ولم يصدر تعقيب حتى الآن من «شيفرون» بشأن تجديد الرخصة.
ولدى الشركة رخصة تشغيل خاصة تستثنيها من العقوبات على قطاع النفط الحيوي في فنزويلا، رغم أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عدّلت العام الماضي الرخصة لتقييد أنشطة الشركة. وتنقضي الرخصة الحالية الوم الخميس الثالث من يونيو/حزيران.