السياسي -وكالات
صعدت عملة إيثر المشفرة أكثر من 5 في المائة أمس إلى 2523 دولارا، لكنها ظلت أقل بما يزيد على 40 في المائة عن ذروتها القياسية فوق 4300 دولار المسجلة في أيار (مايو) الماضي.
وبحسب “رويترز”، ارتفعت العملة 4.1 في المائة إلى 2495.69 دولار في الساعة 09:50 بتوقيت جرينتش.
أما منافستها بيتكوين، العملة المشفرة الأكبر والأشهر في العالم، فارتفعت 0.8 في المائة إلى 36 ألفا و987 دولارا في تعاملات هادئة مع إغلاق أسواق لندن والولايات المتحدة في عطلات عامة.
كانت بيتكوين أقل تقلبا في الأيام الأخيرة لكنها انخفضت أكثر من 35 في المائة الشهر الماضي، متأثرة بضغوط تنظيمية متزايدة على القطاع.
المستويات الحالية للعملة لم تشهدها منذ شباط (فبراير)، وهي قرب نصف ذروتها البالغة 65 ألف دولار المسجلة في نيسان (أبريل).
إلى ذلك، تعرض الدولار الأمريكي لضغوط أمس، متجها لتسجيل خسائر أمام اليورو والجنيه الاسترليني للشهر الثاني على التوالي، بينما يقيم المتعاملون تبعات ارتفاع معدل التضخم قبل بيانات الوظائف الشهرية في وقت لاحق من الأسبوع.
ونزل مؤشر الدولار 0.03 في المائة إلى 90.058 في الساعة 11:27 بتوقيت جرينتش. وكانت البيانات قد أظهرت الجمعة الماضية أن مقياسا رئيسا للتضخم صعد لأعلى مستوى في 29 عاما ليرتفع الدولار لفترة وجيزة لأعلى مستوى في أسبوعين.
واستقر اليورو عند 1.2189 دولار بعد أن تراجع الجمعة إلى 1.2133 دولار، ونزل الاسترليني 0.1 في المائة إلى 1.4178 دولار.
وفي ظل تعاملات ضعيفة بسبب العطلات، يزن المستثمرون تأثير زيادة الضغوط السعرية وسياسات التيسير لمجلس الاحتياطي الاتحادي على الأصول الأمريكية، وعلى الرغم من صعود التضخم، لا تتوقع الأسواق ارتفاع أسعار الفائدة حتى نهاية العام المقبل.
وسجل اليوان الصيني أعلى مستوى في ثلاثة أعوام مقابل الدولار، لكنه عاود الهبوط لاحقا في أعقاب سلسلة تحذيرات من مسؤولين صينيين من المضاربة على العملة.
وجرى تداول العملة الصينية في الخارج عند 6.3741 مقابل الدولار بعد أن لامست أعلى مستوى منذ أيار (مايو) 2018 عند 6.3553 يوان.
وارتفعت أسعار الذهب أمس متجهة صوب أكبر قفزة شهرية لها منذ تموز (يوليو) 2020، بفضل تراجع الدولار وعوائد السندات، فضلا عن تنامي الضغوط التضخمية، التي تعزز الطلب على المعدن هي الأخرى.
وبحلول الساعة 06:37 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.1 في المائة إلى 1905.14 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما زادت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.2 في المائة لتسجل 1908.80 دولار. وصعدت الأسعار الفورية نحو 7.7 في المائة هذا الشهر.
وقال ستيفن إينس، العضو المنتدى لدى “إس.بي.آي” لإدارة الأصول، “الذهب يستمد القوة من مخاوف التضخم وبعض الميل في العوائد. الدولار على ضعفه، وهذا داعم للغاية. المراهنون على صعود الذهب أعينهم الآن على الألفي دولار، ومعظمهم يتوقع أن يرتفع أكثر”.
وصعد البلاديوم 0.4 في المائة إلى 2837.38 دولار للأوقية، لكنه بصدد أول انخفاض شهري له في أربعة أشهر، وتقدم البلاتين 0.4 في المائة، مسجلا 1181.76 دولار.
وارتفعت الفضة 0.1 في المائة إلى 27.91 دولار، وهي تتجه لتحقيق أكبر مكاسبها الشهرية منذ كانون الأول (ديسمبر).