قدر وزير السياحة والآثار المصري “خالد العناني”، خسائر القطاع السياحي في البلاد، خلال الربع الأول من العام الجاري، بنحو 600 مليون دولار شهريا.
وتمثل هذه الخسائر نحو 60% من إيرادات السياحة المصرية، مقارنة بأرقام نفس الفترة من العام 2019.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وأعرب “العناني” عن أمله في تعافي السياحة المصرية، إلى مستويات ما قبل الجائحة خلال النصف الثاني من 2022، في حال استمرت التطعيمات بالمعدلات المتوقعة.
ووفق حسابات نشرة “إنتربرايز” الاقتصادية، بلغت عائدات مصر من قطاع السياحة في الربع الأول من العام الجاري نحو 1.8 مليارات دولار، مقارنة بنحو 4.19 مليارات دولار خلال الفترة المناظرة في عام 2019.
ورغم ذلك، شهدت العوائد تحسنا على أساس ربع سنوي، مقارنة بعائدات بلغت 987 مليون دولار في الربع الأخير من 2020.
وتستهدف مصر عائدات من السياحة تصل إلى 8 مليارات دولار خلال العام الجاري، وسط مخاوف من موجة رابعة للفيروس قد تعرقل انتعاش القطاع.
وتحوم الشكوك حول موعد عودة الرحلات بين روسيا ومنتجعات البحر الأحمر، وسط ترقب للوضع الوبائي في البلدين، والاشتراطات الأمنية لضمان سلامة المسافرين.
وتخطط مصر لتطعيم كافة العاملين بالقطاع السياحي بالبحر الأحمر نهاية الشهر الجاري، وذلك ضمن جهودها لتحويل منتجعات البحر الأحمر إلى وجهات سياحية خالية من “كوفيد-19”.
وعلى مدار أكثر من 5 أعوام، علقت روسيا رحلاتها الجوية إلى مطاري شرم الشيخ والغردقة منذ حادث تفجير طائرة ركاب روسية في سيناء، في أكتوبر/تشرين الأول 2015، إثر إقلاعها من مطار شرم الشيخ.
وفاقم من أزمة القطاع الذي يدر العملة الصعبة على الخزانة المصرية، فرض قيود السفر وإغلاق الحدود، وإغلاق المتنزهات والشواطئ جراء استمرار جائحة “كورونا”.