فقدت عملة ”سبارتان“ المشفرة 30 % من قيمتها أمس الأحد، بسبب اختراق بروتوكول سبارتان-منصة سيولة للأصول الاصطناعية على ”بينانس سمارت تشين“.
وخسرت العملة المشفرة 30 مليون دولار في هجوم منسق على مجمع السيولة الخاص بها في وقت متأخر من يوم السبت.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وتعد ”بينانس سمارت تشين“ أكبر منصة لتداول العملات المشفرة في العالم ومقرها كندا.
وذكر موقع ”كوين تليغراف“ المتخصص في تغطية أخبار العملات الرقمية، أن شركة ”بيك شيلد“ المتخصصة في أمان سلسلة البلوكتشين، ذكرت أن الاختراق استهدف ”حساب حصة السيولة المعيبة“ في تجمع السيولة SPARTA/WBNB، مما مكن المهاجم من سحب الأموال.
وقالت الشركة: ”على وجه الخصوص، يؤدي الاختراق المحدد إلى تضخيم رصيد الأصول للمجموعة قبل حرق نفس الكمية من الرموز المميزة للمجموعة للمطالبة بكمية كبيرة غير ضرورية من الأصول الأساسية، ونتج عن هذا الهجوم خسارة أكثر من 30 مليون دولار من المجموعة المتأثرة“.
وكان بروتوكول ”سبارتان“ قد أطلق تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات المصغرة ”تويتر“، متحدثًا فيها عن الاختراق الذي وقع في وقت متأخر من أمس الأول السبت، قائلا إن ”المهاجم استخدم 61 مليون دولار من BNB – العملة الرقمية الخاصة بمنصة بينانس- للتغلب على التجمعات عبر مسار استغلال اقتصادي غير معروف حتى الآن لإزالة ما يقرب من 30 مليون دولار من الأموال من المجمعات“.
يذكر أن جرائم الاحتيال ليست بالشيء الجديد على عالم العملات الرقمية، فقد سرق مجرمو العملات المشفرة ما قيمته 1.9 مليار دولار العام الماضي وحده، وفقًا لمجلة ”فيناريا“ الإيطالية.
وبلغ حجم الخسائر الناجمة عن سرقات العملات الرقمية والقرصنة وعمليات الاحتيال، 1.8 مليار دولار في الأشهر العشرة الأولى من عام 2020، حيث تركزت العديد من هذه العمليات في منصات التمويل اللامركزي التي أصبحت هدفًا ضعيفًا ومربحًا لقراصنة العملات الرقمية.
وتشير التقديرات الصادرة عن شركة ”سايفر تري“ للتحاليل الجنائية لـ ”البلوكتشين“، إلى أن عام 2020 يمكن أن يسجل ثاني أعلى قيمة في الخسائر المرتبطة بجرائم العملات الرقمية.
وفي العام 2019، ارتفعت عائدات جرائم العملات الرقمية إلى 4.52 مليار دولار، بزيادة 160% عن إجمالي عام 2018 البالغ قيمته 1.74 مليار دولار، بحسب أرقام الشركة.