أنهت بورصات الخليج أولى جلسات الأسبوع على صعود جماعي باستثناء البورصة السعودية التي تراجع مؤشرها الرئيسي 0.7 بالمئة متأثرا بهبوط سهم أرامكو وقطاع البنوك.
وأغلق المؤشر العام للسوق السعودي “تاسي”، منخفضا 0.74 بالمئة، وسط هبوطا جماعيا للقطاعات الكبرى، وتدني السيولة لأقل مستوياتها منذ جلسة 28 كانون الثاني/يناير الماضي.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
ونزل سهم أرامكو السعودية 0.1 بالمئة، رغم اتفاق الشركة على صفقة قيمتها 12.4 مليار دولار لبيع حصة في خطوط أنابيبها.
وكانت أسعار النفط أغلقت منخفضة يوم الجمعة وفقدت نحو اثنين بالمئة على مدار الأسبوع في ظل ارتفاع الإنتاج وتجدد إغلاقات كوفيد-19 في بعض الدول مما ألقى بظلاله على حالة التفاؤل حيال
تعافي الطلب على الوقود.
وفي دبي، أغلق المؤشر الرئيسي مرتفعا 0.4 بالمئة، تقوده زيادة 1.9 بالمئة في سهم إعمار العقارية و2.3 بالمئة لوحدتها إعمار مولز.
كان العضو المنتدب لإعمار العقارية، أكبر مطور عقاري مدرج في دبي، قال يوم الخميس إن مبيعات الربع الأول من العام بلغت ستة مليارات درهم (1.63 مليار دولار)، بحسب تلفزيون العربية.
وأبلغ محمد العبار القناة المملوكة ملكية سعودية أن مبيعات الفترة ذاتها قبل عام كانت 2.5 مليار درهم. وقال إن الأرقام واعدة وإن السوق العقارية تشهد طلبا متزايدا، ولاسيما على الفيلات
والمنازل المطلة على البحر.
وفي أبوظبي، تقدم المؤشر 0.2 بالمئة، مدعوما بصعود سهم اتصالات 0.7 بالمئة، وسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.1بالمئة.
كانت رويترز أوردت يوم الخميس نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) تدرس إدراج نشاط الحفر في البورصة المحلية. وتقول شركة النفط الحكومية إن وحدتها للحفر هي
الأكبر في الشرق الأوسط.
وارتفع المؤشر القطري 0.2 بالمئة، إذ زاد سهم منتج البتروكيماويات صناعات قطر 1.4 بالمئة، في حين صعد سهم بنك قطر الوطني 0.2 بالمئة.
وبعد الإغلاق، أعلن قطر الوطني، أكبر بنك خليجي، تراجع صافي ربح الربع الأول سبعة بالمئة على أساس سنوي إلى 3.3 مليار ريال (906.32 مليون دولار) مع تجنيبه مخصصات 1.4 مليار ريال “كإجراء
وقائي” لتغطية خسائر القروض.
كما ارتفع مؤشر البحرين 0.2 بالمئة إلى 1457 نقطة، ومؤشر سلطنة عمان ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 3720 نقطة، ومؤشر الكويت واحدا بالمئة إلى 6571 نقطة.