السياسي-وكالات
وجه محققون أستراليون يتبعون وحدة متخصصة بالجرائم الإلكترونية اتهامات لستة أشخاص وأمروا بتوقيفهم على الفور، وذلك بعد أن تبين ضلوعهم في عصابة إجرامية متخصصة في عمليات غسيل أموال باستخدام العملات المشفرة.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وبحسب تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليه “العربية.نت”، ففي أكتوبر الماضي بدأ محققون من فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية في أستراليا التحقيق في عصابة إجرامية متورطة في غسيل الأموال عبر الإنترنت.
وخلال الشهر الماضي ألقى المحققون القبض على رجل يبلغ من العمر 30 عاماً وصادروا مليون دولار نقداً كانت بحوزته، ووجهت للرجل 24 تهمة وما زال ماثلاً أمام القضاء. وبعد مزيد من التحقيقات، ألقى المحققون الأربعاء القبض على ستة أشخاص – رجل وخمسة نساء في مدينة سيدني الأسترالية.
كما فتشت الشرطة عدداً من المنازل وصادرت الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية بالإضافة إلى النقود والمجوهرات.
واتُهم رجل من مقاطعة “نيوينغتون” يبلغ من العمر 48 عاماً بسبع تهم من بينها التعامل عن علم مع عائدات الجريمة بنية إخفاء جماعة إجرامية والمشاركة فيها والمساهمة في نشاط إجرامي.
وتقول الشرطة إن الأشخاص الذين تم اعتقالهم تمهيداً لإحالتهم الى المحكمة متورطون في عصابة لغسيل الأموال كانت تستخدم العملات المشفرة في عملياتها وتقوم بعد ذلك بإيداع النقود في حسابات بنكية احتيالية.
كما تم توجيه الاتهام إلى امرأة من تبلغ من العمر 24 عاماً، وتقول الشرطة إن هذه السيدة متورطة في عصابة غسيل الأموال بالعملات المشفرة وتعاملت مع عائدات الجريمة بقيمة 3 ملايين دولار.
يشار إلى أن العملات الرقمية المشفرة بدأت تحظى بانتشار واسع على مستوى العالم، كما سجل المتداولون بعملة “بيتكوين” مؤخراً أرباحاً قياسية بعد أن ارتفعت هذه العملة وبلغت مستويات غير مسبوقة في تاريخها فوق الـ57 ألف دولار أميركي.