نفى مصرف سوريا المركزي صحة معلومات متداولة عن تحضيراته لطرح ورقة نقدية جديدة من فئة 10 آلاف ليرة سورية.
وقال المركزي السوري في بيان إن “كل ما يشاع حول إجراءات يقوم بها المصرف بهذا الخصوص عارية عن الصحة جملة وتفصيلا”.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
ووصف ما يتردد حول ذلك بأنها إشاعات “تهدف إلى زعزعة الثقة بالعملة الوطنية وتصب في مصلحة المضاربين”.
وقال المصرف إن إصدار الفئات النقدية مبني على دراسة واقع الاقتصاد الوطني ومتطلباته من الجانب النقدي وبما ينسجم مع نمو الإنتاج المحلي، وذلك من خلال متابعته للأسواق وتأمين احتياجات التداول من كافة فئات الأوراق النقدية.
وأهاب مصرف سوريا المركزي بالمواطنين “توخي الحذر من الإشاعات التي تستهدف مدخراتهم سواء تلك التي تبثها صفحات التواصل الاجتماعي أو بعض المحللين ممن يدعون الخبرة” واعتماد منصات المصرف الإلكترونية في كل ما يتعلق بالسياسة النقدية وإجراءاتها.
وكان المركزي طرح منذ نحو شهر ورقة نقدية جديدة من فئة 5 آلاف ليرة سورية، وقال إنها قام بطباعتها قبل نحو عامين، وإن “الوقت قد أصبح ملائما وفق المتغيرات الاقتصادية الحالية لطرح الفئة النقدية الجديدة”.
ومؤخرا شهدت أسعار الصرف في السوق السوداء ارتفاعات كبيرة، مع زيادة قياسية في معدلات التضخم في البلاد، وعزا بعض المحللين تلك الارتفاعات إلى إصدار الفئة الجديدة، بينما رأى آخرون أن طرح تلك الفئة جاء ليعبر عن حالة تردي قيمة الليرة أكثر مما ساهم فيها.