واصل الجنيه السوداني تراجعه أمام العملات الأجنبية، في تداولات بداية الأسبوع.
وانخفضت قيمة الجنيه إلى رقم قياسي قبيل إعلان الحكومة الجديدة الاثنين الفائت، حيث وصلت قيمته إلى 415 مقابل الدولار الواحد، وذلك قبل أن يشهد تحسنًا لبضع أيام لكنه سرعان ما عاد الى التهاوي، وفق موقع “سودان تربيون”.
وتسود حالة من الارتباك الأسواق الموازية التي تشهد أكبر عمليات لبيع وشراء العملات في العاصمة الخرطوم، نتيجة استمرار شح المعروض وزيادة الطلب.
ونقل الموقع عن متعاملين في السوق قولهم “إن قيمة العملة الوطنية انخفضت مجددًا، حيث جرى تداول الدولار الواحد بـ 380 مقابل 370 في معاملات السبت”.
وأرجع المتعاملون تدني قيمة الجنيه إلى استئناف المضاربات من قبل التجار، بعد ارتفاع حجم الطلب على العملات الأجنبية.
وتسببت موجة التراجع الأخير للجنيه فى تفاقم الضائقة المعيشية وارتفاع أسعار السلع والخدمات إلى مستويات غير مسبوقة، ما أدى لتوقف عدد من المحلات التجارية والشركات عن عمليات البيع لعدم مقدرتها على التسعير مع ارتفاع التكلفة.