خروج بريطانيا يهدد مكانتها كبوابة لحركة الطيران بين أوروبا وأمريكا الشمالية

السياسي-وكالات

قال مارتن رولف، رئيس الشركة الوطنية للملاحة الجوية البريطانية، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن أن يدمر مكانتها كبوابة لحركة الطيران بين أوروبا وأمريكا الشمالية.

وحذر في كلمة له أمس الأول أمام نادي لندن للطيران من أن طبيعة قطاع الطيران في بريطانيا قد تتغير أيضاً بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وموقعها في شمال الأطلسي كانا أساسين لكون بريطانيا مركزاً عالمياً لحركة الطيران.

وقال «سيكون علينا العمل بجد من أجل المحافظة على هذه المكانة في الوقت الذي تتحول فيه محاور التجارة العالمية نحو الشرق، بينما نتعافى من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد».

ورحب رولف بالاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه قبيل نهاية العام الماضي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، رغم أن علاقات الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية البريطانية مع دول أوروبا تغيرت منذ عام ولم يتضمنها الاتفاق الأخير.

وقال أن حركة الطيران تحتاج إلى علاقات قوية مع الجيران «ومازال هناك الكثير من العمل المطلوب إنجازه لتحديث طبيعة شكل التعاون» بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في هذا المجال.

يذكر أن «الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية» تدير حركة الملاحة الجوية أيضاً في بعض أجزاء أجواء بلجيكا وهولندا وفرنسا بهدف تسهيل الجوانب التشغيلية، ولذلك فإن عمل الشركة قد يخضع في بعض الحالات لقواعد وكالة السلامة الجوية الأوروبية، وفي حالات أخرى لهيئة الطيران المدني البريطانية على سبيل المثال.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى