أخبار عاجلة
نتنياهو يسعى لابرام صفقة غاز مع القاهرة -
مساعي واشنطن تصطدم بتعنّت تل أبيب -
فرنسا: لا إقصاء لأي طرف في “الميكانيزم” -
4 تغييرات تقلل خطر الإصابة بنوبة قلبية -
هجوم إسرائيلي وشيك على “الحزب” قبل نهاية العام -
داخل سيارة ذاتية القيادة.. امرأة تضع مولودها -
بسبب حادث مميت.. رحلة سائحة تحوّلت إلى أكبر كابوس -
لتعزيز بيئة الرياضة السعودية.. قرارات جديدة ستصدر -

لبنان .. حيلة جديدة لسحب ما تبقى من الدولارات

على مدى الساعات الماضية، انشغل اللبنانيون بتصريحات أدلى بها رئيس شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، فهمها العديد من المواطنين في البلد الذي يعاني أقصى مرحلة اقتصادية منذ الحرب الأهلية، بأنها تمهيد لحيلة جديدة تنتهجها الشركة من أجل سحب ما تبقى من الدولارات في جيوبهم، وجيوب المغتربين الذين أودعوا أموالهم في مصارف البلاد، قبل أن يجدوا أنفسهم مكبلين وعاجزين عن سحبها.

بداية الغضب انطلقت مع قول رئيس “الميدل إيست”، محمد الحوت، إن الشركة ستحتاج في وقت ما للمطالبة بدفع ثمن تذاكر الطيران باستخدام الـ “الفريش دولار” “Fresh Dollar”، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز.

و”الفريش دولار” هي عملة الدولار التي تم تحويلها إلى لبنان مؤخرا من الخارج، لأنها لا تخضع للقيود المفروضة من السلطات المالية منذ بدء الأزمة المالية في البلاد.

مخاوف حاملي الدولارات
وعلى الرغم من أن الحوت لم يذكر متى سيتم تطبيق هذه القاعدة، لكن التحذير يثير مخاوف حاملي الدولارات، الذين تم إغلاق حساباتهم بالدولار فعلياً منذ أواخر عام 2019.

وكانت السلطات اللبنانية قد حددت الحد الأقصى لسحب الدولار بـ500 دولار شهريا، مع استثناءات قليلة، وفرضت سعر صرف يبلغ حوالي 3900 ليرة لبنانية، مما قلل فعلياً من قيمة هذه الودائع لأن سعر الصرف في السوق الموازية يتجاوز حاليا ثمانية آلاف ليرة.

يشار إلى أن شراء تذاكر الطيران كان إحدى الطرق التي يمكن من خلالها استخدام تلك الدولارات الموجودة في البنوك المحلية، في بلد يحوي عددا كبيرا من المغتربين.

والدولارات التي تم تحويلها إلى لبنان في الأشهر الأخيرة، والمعروفة باسم “الفريش دولار”، محفوظة في حسابات جديدة ولا تخضع لسحب أو قيود أخرى.

يأتي هذا بعد أن فقدت الليرة اللبنانية أكثر من ثلثي قيمتها مقابل الدولار في السوق السوداء، حيث تم تداول الدولار أمس مقابل 8200 ليرة لبنانية على الأقل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى عصب الاقتصاد الألماني تحت الضغط… ما القصة؟