أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الاثنين، فرض عقوبات على شركة التكنولوجيا الصينية “CEIEC” لتعاونها مع فنزويلا.
وقال وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين في بيان نشره على موقع الوزارة “إن اعتماد نظام مادورو غير الشرعي على كيانات مثل CEIEC لتعزيز أجندته الاستبدادية يوضح بشكل أكبر إعطاء النظام الأولوية للسلطة على القيم والعمليات الديمقراطية… لن تتردد الولايات المتحدة في استهداف أي شخص يساعد في قمع الإرادة الديمقراطية للشعب الفنزويلي وآخرين في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف “تم تصنيف هذا الكيان وفقًا للأمر التنفيذي(EO) 13692، بصيغته المعدلة، لأنه قدم الدعم المالي أوالمادي أوالتكنولوجي أو السلع أو الخدمات أو دعمًا للإجراءات أو السياسات التي تقوض الديمقراطية”.
وتابع “تستخدم الحكومات غير الديمقراطية تقنيات مُصدرة من الصين مثل تلك التي قدمتها CEIEC لقمع المعارضة السياسية داخل حدودها ويدعم مركز CEIEC الجهود الإلكترونية الخبيثة لنظام مادورو منذ عام 2017.
وقررت الخزانية الأمريكية حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات CEIEC أو أي كيان يمتلك فيه بشكل مباشر أو غير مباشر 50% أو أكثر من المصلحة، الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
تحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عمومًا جميع المعاملات، التي يقوم بها الأشخاص الأمريكيون أو داخل الولايات المتحدة (بما في ذلك المعاملات التي تمر عبر الولايات المتحدة) والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص المحظورين أو المحددين.
هذا وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في وقت سابق فرض عقوبات اقتصادية جديدة على أربع شركات صينية وروسية متهمة بدعم تطوير البرنامج النووي الإيراني.
وقال بومبيو في بيان ” فرضنا إجراءات عقابية على شركتين مقرّهما في الصين هما “شنغدو بِست نيو ماتيريالز” و”زيبو إيليم ترايد”، وعلى شركتين مقرّهما في روسيا هما “نيلكو غروب” و”جوينت ستوك كومباني إيليكون”.
وبحسب البيان وفرت هذه الشركات تكنولوجيا متطورة ومعدات لبرنامج الصواريخ النووية الإيراني، وستُواجه قيودا لمدة عامين.