شهد يوم “الجمعة السوداء” (بلاك فرايداي)، هذا العام 2020 في أميركا، ثاني أعلى نسبة مبيعات في يوم واحد عبر الإنترنت على الإطلاق، مع خشية الأميركيين من فيروس كورونا وتجنبهم التسوق بشكل شخصي، وفق شركة “أدوبي” للبرامج الإلكترونية السبت.
وقالت أدوبي إن المستهلكين الأميركيين الذين التزموا منازلهم أنفقوا 9 مليارات دولار على الشراء عبر الإنترنت الجمعة، بزيادة 21,6% مقارنة بنفس اليوم من عام 2019.
وأضافت الشركة أن مبيعات “بلاك فرايداي” حلت في المركز الثاني بعد الرقم الذي تحقق خلال “سايبر مونداي” العام الماضي، وهو يوم الإثنين الذي يلي “بلاك فرايداي” ويكون التركيز فيه على البيع عبر الإنترنت.
وأشارت أدوبي إلى أن نحو 40% من المبيعات تم إجراؤها عبر الهواتف الذكية، وقد فضّل العديد من المستهلكين دعم الشركات الصغيرة التي قفزت مبيعاتها بنسبة 545% الجمعة مقارنة بمتوسط يوم عادي في تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت “أدوبي” إن “38% من المستهلكين أكدوا أنهم خططوا لدعم شركات محلية صغيرة قبل عطلة نهاية العام”.
ويتوقع المحللون أن يتم تسجيل رقم قياسي جديد هذا الإثنين في “سايبر مونداي” أيضًا بسبب تأثير انتشار فيروس كورونا ولجوء الناس للتبضع عبر الإنترنت.
ومن المتوقع أن يبلغ حجم المبيعات من 10,8 إلى 12,7 مليار دولار، بزيادة من 15 إلى 35%.
ومع ازدياد عدد الأشخاص الذين يعملون من المنازل، فقد ارتفع الطلب على منتجات ذات كلفة أكبر مثل الحواسيب وأجهزة اللياقة البدنية.
ويتوقع الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة، بالاستناد إلى التفاؤل بشأن لقاحات كوفيد-19 والبورصات القوية وتوفير الأموال التي كانت ستنفق على السفر والترفيه، إلى ارتفاع المبيعات عام 2020 بنسبة تراوح بين 3,6 و5,2% مقارنة بإجمالي المبيعات خلال عطلات العام الماضي.