تشرف إمبراطورية التوزيع بالتجزئة “آركاديا” التي من بين ممتلكاتها محلات “توب شوب” و”بارتن أوف لندن” و”دوروتي بيركينس”، على الإفلاس خلال الأسابيع المقبلة في ظل استمرار الإغلاق الصحي.
مالكها، السير فيليب غرين، حاول مؤخرا اقتراض 30 مليون جنيه إسترليني، حسب صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن فشله في الحصول على هذا المبلغ غدا يهدد شركته بالإفلاس قريبا ويضع 13 ألف وظيفة في مهب الريح.
وقالت وسائل إعلام بريطانية، من بينها “بي بي سي” و”ذي إندبندنت” و”سكاي نيوز”، إن “آركاديا” قد تجد نفسها مضطرة لاستقبال إداريين من شركة “ديلوات” (Deloitte) الاثنين المقبل للتدقيق في حساباتها، فيما سوف تواصل محلاتها المختلفة نشاطاتها في أنجلترا وجمهورية أيرلندا، على الأقل، بمجرد ما ينتهي الإغلاق في الثاني من ديسمبر المقبل إن أكدته الحكومة.
وقال مسؤولو مجموعة “آركاديا” إن وباء كورونا “كان له أثر ملموس على تجارتها” في محلاتها الـ 500، رغم معاناة بعضها مثل “توب شوب” قبل بداية الوباء، وإنهم يفكرون “في خيارات طوارئ” لإنقاذ الموقف.
سبق لـ: “آركاديا” أن تخلت عن 500 عامل في مقرها خلال العام الجاري، وعن 1000 آخرين قبلهم في يونيو من العام الماضي، مع إغلاق عشرات المحلات التجارية في إطار خطة إنقاذ عبر تقليص النفقات.
المصدر:”بي بي سي”