كشفت مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية باعت في آخر أغسطس/آب الماضي، ذهبا أكثر مما اشترت.
وذكر المجلس في تقرير له أن تلك الخطوة أنهت عاما ونصف العام من الزيادة الشهرية في مشتريات الذهب، مما ساهم في توقف الصعود السريع لسعر المعدن الأصفر.
ومجلس الذهب العالمي هو منظمة تعمل على تطوير سوق صناعة الذهب، وتهدف إلى تحفيز واستدامة الطلب على المعدن الأصفر عالميا.
وبحسب التقرير المذكور، فإن الذهب يلعب دورا رئيسيا في إدارة احتياطيات البنوك المركزية، إذ تمتلك كميات كبيرة من المعدن الأصفر.
وارتفع الذهب من فوق 1500 دولار بقليل في بداية 2019 إلى مستوى قياسي عند 2072.5 دولار في أوائل أغسطس/آب الماضي ثم نزل لحوالي 1900 دولار.
ودفع المستثمرون في أوروبا وأمريكا الشمالية الأسعار للصعود وجمعوا الذهب، على أمل أن يحتفظ بقيمته خلال أزمة كورونا.
لكن الطلب من المستهلكين الرئيسيين مثل مشتري الحلي والبنوك المركزية كان ضعيفا، مما أثار مخاوف بشأن استمرار صعود المعدن النفيس.
وقال مجلس الذهب إن البنوك المركزية باعت 12.3 أطنان أكثر مما اشترت في أغسطس/آب الماضي، بحسب ما نقله تقرير لـ”الجزيرة نت.”
واشترت البنوك المركزية 656 طنا من الذهب في 2018، وهو أعلى رقم في نصف قرن، في حين بلغت المشتريات في العام الماضي 650 طنا.
يشار إلى أن البيانات الصادرة عن مجلس الذهب العالمي تصدر متأخرة شهرين
وفيما يلي قائمة ببلدان العالم الأكثر حيازة للذهب:
1 – الولايات المتحدة الأمريكية باحتياطات تقدر بنحو 8133.5 طنا.
2-ألمانيا بنحو 3362 طنا.
3- صندوق النقد الدولي بنحو 2814 طنا.
4- البنك المركزي الإيطالي بنحو 2451.8 أطنان.
5- فرنسا بنحو 2436 طنا.
6- روسيا بمقدار 2299.3 أطنان.
وجاءت الصين في المركز السابع، وسويسرا سابعا واليابان تاسعا والهند عاشرا، وهولندا الحادي عشر وتركيا في المركز الثاني عشر.
عربيا، تصدرت السعودية القائمة، وبعدها لبنان، ثم الجزائر ثم ليبيا ثم العراق، ثم مصر والكويت والأردن وقطر والإمارات.