وقال بنك أوف أميركا، إنه في "نوبة إقبال على الأسهم الأميركية" ضخ المستثمرون نحو 24 مليار دولار في أسهم أكبر اقتصاد في العالم، في أكبر دخول للتدفقات منذ آذار مارس 2018. تأتي التدفقات بعد نزول المؤشر ناسداك 10 في المئة في أوائل أيلول.
ونزحت 58.9 مليار دولار من صناديق النقد، وشهد الذهب أول خروج للتدفقات في أربعة أشهر بقيمة 400 مليون دولار.
في غضون ذلك، شهدت صناديق أسهم الأسواق الناشئة نزوحا بقيمة 2.5 مليار دولار لكن صناديق الديون النامية سجلت دخول تدفقات للأسبوع الـ11 على التوالي.
إلى ذلك، ذكرت مجموعة مصرفية أن القطاعات العامة الوطنية وعبر الوطنية كانت من الناحية التاريخية هي الدافع وراء إصدار السندات الاجتماعية لمستوى قياسي، لكن تفشي كوفيد - 19 أثار اهتماما متزايدا من البنوك التجارية والمؤسسات الخاصة.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، نقلا عن تقرير أصدرته مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية أن المستثمرين منفتحون على الأمر أيضا، كما يتضح من الإفراط في الاكتتاب في عديد من الصفقات، ما يشير إلى تصور السوق للأوراق المالية كأداة فعالة في المساعدة في معالجة الأثر الاقتصادي والاجتماعي للفيروس، والمساعدة في عملية التعافي.
وبلغ إجمالي إصدار السندات الاجتماعية 37.9 مليار دولار ابتداء من 22 حزيران 2020، متجاوزا 18.5 مليار دولار للعام الماضي بأكمله.
يشار إلى أن السكان المستهدفين الذين تهدف عائدات إصدار السندات الاجتماعية لخدمتهم، كانوا في كثير من الحالات، هم أنفسهم من تحملوا وطأة الإغلاق والتباطؤ المصاحب له وما يصاحبه من المساوئ الاجتماعية.