فقدت أسعار النفط أكثر من 1% من قيمتها، إذ يصطدم التعافي الاقتصادي العالمي بعقبات نتيجة تجدد إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا وعلى خلفية مخاوف حيال زيادة المعروض من الخام.
وجرت تسوية العقود الآجلة لخام برنت عند 44.35 دولار للبرميل بانخفاض 55 سنتا أو ما يعادل 1.2%. وحجرت تسوية العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 42.34 دولار للبرميل بنزول 86 سنتا أو 1.1%.
وقالت مؤسسة النفط الوطنية في ليبيا، إنها قد تستأنف صادرات النفط بعد أن أعلنت حكومة البلاد المعترف بها دوليا في طرابلس عن وقف لإطلاق النار، مما وضع مزيدا من الضغوط على أسعار النفط.
وأظهر مسح أن تعافي اقتصاد منطقة اليورو من أكبر تراجع له على الإطلاق تعثر هذا الشهر، إذ تضاءل الطلب المكبوت الذي انطلق الشهر الماضي بفضل تخفيف إجراءات العزل. وفي المقابل، جاءت بيانات مسحية للإسكان والصناعات التحويلية بالولايات المتحدة أفضل من المتوقع.
وجرت تسوية العقود الآجلة لخام برنت عند 44.35 دولار للبرميل بانخفاض 55 سنتا أو ما يعادل 1.2%. وحجرت تسوية العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 42.34 دولار للبرميل بنزول 86 سنتا أو 1.1%.
وفقد برنت حوالي 1% خلال الأسبوع، في حين شهد شهر غرب تكساس الوسيط زيادة بنحو 1%.
وانخفضت واردات الهند من النفط الخام في تموز لأدنى مستوياتها منذ اذار 2010، بينما أفادت وزارة النقل الأميركية بأن المسافات التي قطعها قائدو السيارات في الولايات المتحدة في يونيو قلت بنسبة 13%.
وقالت مؤسسة النفط الوطنية في ليبيا، إنها قد تستأنف صادرات النفط بعد أن أعلنت حكومة البلاد المعترف بها دوليا في طرابلس عن وقف لإطلاق النار، مما وضع مزيدا من الضغوط على أسعار النفط.
وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كبيتال بنيويورك "السوق في وضع لا يسمح لها باستيعاب أي كميات إضافية رغم سعادتي لهم لإبرامهم اتفاق سلام، فإنه أمر سلبي بالنسبة لوضع المعروض العالمي، وهذا أحد أكبر أسباب موجة البيع اليوم".