جنون الدولار.. سعر الدولاب يساوي الحدّ الأدنى للأجور وغيار الزيت 'نص معاش'

جنون الدولار.. سعر الدولاب يساوي الحدّ الأدنى للأجور وغيار الزيت 'نص معاش'
جنون الدولار.. سعر الدولاب يساوي الحدّ الأدنى للأجور وغيار الزيت 'نص معاش'
كتبت راجانا حمية في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "سعر الدولاب يساوي الحدّ الأدنى للأجور وغيار الزيت "نص معاش": نحو "سلّة دعم ميكانيكية"؟": "على طريقة سلّة الدعم التي تطال المواد الاستهلاكية الأساسية، تعمل نقابة مستوردي السيارات المستعملة، على خطّ موازٍ، على اقتراح "سلة دعم ميكانيكية" تشمل المواد الأولية الأساسية التي يحتاج لها أصحاب السيارات. وبعد جولة من النقاشات، ارتأت النقابة حصر تلك المواد بأربعٍ أساسية: زيوت محركات السيارات والبطاريات والدواليب و"كولييه الفرام"، باعتبارها من الأساسيات التي توازي، في رأي النقابة، "لقمة الأكل أو الشربة عند الصبح"، على ما يقول النقيب إيلي قزي.
انطلقت النقابة في "مشروعها" من الهاجس الذي يعيشه أصحاب السيارات المستعملة في يومياتهم. من "غيار الزيت" إلى تغيير الدواليب، فقد بات التفكير بتلك المستلزمات يعني حكماً "نصف معاش"، بحسب قزي، انطلاقاً من أنّ ما كان يساوي عشرة دولارات صار اليوم يساوي تسعين ألف ليرة، وما كان بمئة دولار صار اليوم بتسعمئة ألف ليرة. هكذا، مثلاً، بات "سعر دولاب سيارة واحد يساوي الحدّ الأدنى للأجور إن لم يكن أكثر". لكل هذه الأسباب، كانت فكرة الدعم التي باشرت النقابة طرحها على "المرجعيات الأساسية"، على ما يقول قزي، من رئاسة مجلس النواب إلى الوزارات المعنيّة وفي مقدمها وزارة الاقتصاد، إلى حاكمية مصرف لبنان. وفي حال جرى التوافق على السلة، من المفترض أن تطبّق في شأنها الآلية نفسها المتّبعة بالنسبة إلى السلة الغذائية المدعومة على أساس سعر صرف بـ3900 ليرة. أما لماذا لم يشمل المشروع مواد أولية أكثر؟ يجيب قزي بعبارة مقتضبة "إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى الاقتصاد الروسي... في مواجهة العقوبات