أصدر تجمّع الشركات المستوردة للنفط في لبنان بياناً أشار فيه أكد فيه أنه "لا داعي للتهافت إلى محطات توزيع المحروقات، بحيث أن هذه الشركات ستقوم بتوزيع مادتي البنزين والمازوت إلى الموزعين والمحطات كالمعتاد بدءًا من صباح يوم الاثنين الواقع فيه 1 حزيران 2020".
أوضح التجمع أن "الشركات المستوردة للنفط ستسلّم الكمّيات المطلوبة حسب حاجة السوق، آخذة بعين الاعتبار البواخر المبرمجة التي تصل إلى لبنان تباعاً، كما والمخزون المتوافر لديها، بالإضافة إلى الاستهلاك المحلي".
وأضاف: "يهم الشركات المستوردة للنفط التأكيد أنها ستواصل تسليم مادتي البنزين والمازوت طالما أن مصرف لبنان يؤمن الاعتمادات المالية المطلوبة للاستيراد في الوقت المناسب وبالسرعة المطلوبة".
واعتبر أنّ "الاضطرابات وهواجس الانقطاع التي يلحظها سوق المحروقات اليوم، ناتجة عن الحالة الاقتصادية المعروفة، كما وتدني الكميات المعروضة من قبل منشآت النفط (التابعة لوزارة الطاقة والمياه)، بإلاضافة إلى المضاربات من قبل بعض الموزّعين الذين يسعون إلى التخزين أكثر من طاقاتهم وأكثر من الطلب الفعلي للأسواق".
وختم التجمع مؤكداً أنه "لا توجد بوادر أزمة رغم كل الإشاعات، فهي لم تقطع السوق يوماً واحداً حتى في أحلك الظروف، وهي اليوم تتعاون على الدوام مع الجهات الرسمية لتلبية حاجات السوق بانتظام".
وكان ممثل موزعي المحروقات ومستشار نقابة المحطات في لبنان فادي أبو شقرا، أكّد لـ"لبنان 24" أنه "لا أزمة محروقات في لبنان خلال الأيام المقبلة"، كاشفاً أن "هناك تقنيناً في الكميات باعتبار أنها قليلة".
ولفت إلى أنّ "الإتصالات قائمة بين وزير الطاقة ريمون غجر والشركات المستوردة للمحروقات لحلّ الأمر بأسرع وقتٍ ممكن".