نجار: قطاع النقل العمود الفقري لوزارة الأشغال وجزء من الامن الغذائي

وتحدث نجار فقال: "إن قطاع النقل بالنسبة إلى الوزارة هو العمود الفقري للوطن وجزء من أمنه الغذائي لتأمينه كل المستلزمات الحيوية ولأنه يحرك الدورة الاقتصادية". وأضاف: "إن البحث تناول كل الهواجس والمعاناة التي نعمل سويا لحلها.

ووعد بـ"مراجعة موضوع المساعدات التي اقرت لهذا القطاع مع رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية، لأن العدالة الاجتماعية تهمنا جميعا"، لافتا إلى "اجتماعات ستعقد لاحقا للبحث في سياسة النقل العام البري".

وأكد نجار أنه "محامي الدفاع الأول عن هذا القطاع"، مشيرا إلى أن "البلد في حال طوارىء اقتصادية وصحية هائلة، والجميع سيتحمل حتى العبور الى مستقبل زاهر"، وقال: "بعد انتهاء الأزمة، ستعمل الوزارة بكل إمكاناتها على تطوير قطاع النقل البري بكل أشكاله".

وأكد طليس أن "مرجعية قطاع النقل هي وزارة الأشغال العامة والنقل"، متبنيا "كل الكلام الذي أعلنه الوزير نجار"، معتبرا أن "الاتفاق الذي تم مع رئيس الحكومة بشأن المساعدات المالية الشهرية للسائقين لم ينفذ حسب الاتفاق، علما أنه تم اعتماد الداتا التابعة لوزارة النقل وفيها كل المعايير الصحيحة والدقيقة"، طالبا من رئيس الحكومة "وضع اليد على هذا الملف لإنصاف الجميع".

كما طالب طليس قطاع النقل البري ب"التزام قرار التعبئة العامة، خصوصا بعد صدور قرار وزير الداخلية لأننا جزء من المجتمع والنسيج اللبناني"، مشيرا إلى أنه "تم البحث في موضوع الشاحنات مع رئاسة الحكومة لإيجاد الحل المناسب لها".

واطلع نجار من مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر على "أوضاع الحركة المرفئية التي شهدت تراجعا خلال الأربعة اشهر الأولى من السنة وصلت الى 40 في المئة مقارنة بالسنة السابقة، نتيجة الازمة المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد وتفشي وباء كورونا عالميا".

وقال تامر: "رغم الأزمات التي نمر بها، إلا أن المرفأ ملتزم تعليمات الوزير نجار وتوجيهاته. ورغم الحجر، إلا أن العمل مستمر على مدار 24 ساعة لاستقبال السفن المحملة بالمواد الغذائية والطبية، حفاظا على الأمن الغذائي والاجتماعي".