سجلت الصين عجزا في الحساب الجاري في الفصل الأول من هذا العام بسبب الإغلاق لمكافحة وباء كوفيد-19، على الرغم من تحقيقها فائضا تجاريا وارتفاعا غير متوقع في الصادرات خلال نيسان الماضي.
وسجلت تجارة السلع فائضا قدره 26.4 مليار دولار، في حين شهدت تجارة الخدمات عجزا قدره 47 مليار دولار، وتراجعا بنسبة 26% على أساس سنوي، الأمر الذي يرجع أساسا إلى الطلب الضعيف في قطاعي السفر والنقل بسبب الوباء.
وقالت وانغ، مستشهدة بالأسس الاقتصادية السليمة وتحركات الانفتاح للبلاد، إنه مع عودة الأنشطة التجارية والإنتاجية إلى مسارها تدريجيا، سيظل ميزان المدفوعات مستقرا في المستقبل.
وأظهرت بيانات من مصلحة الدولة للنقد الأجنبي، أن العجز في الحساب الجاري بلغ 29.7 مليار دولار أميركي في الأشهر الثلاثة الأولى.
وسجلت تجارة السلع فائضا قدره 26.4 مليار دولار، في حين شهدت تجارة الخدمات عجزا قدره 47 مليار دولار، وتراجعا بنسبة 26% على أساس سنوي، الأمر الذي يرجع أساسا إلى الطلب الضعيف في قطاعي السفر والنقل بسبب الوباء.
وبلغ صافي تدفق الاستثمار المباشر خلال هذه الفترة 14.9 مليار دولار.
وأشارت وانغ تشيون يينغ، المتحدثة باسم المصلحة وكبيرة الاقتصاديين فيها، إلى أن ميزان المدفوعات الدولي للصين حافظ على توازن أساسي في الربع الأخير، مع تدفقات مستقرة لرأس المال عبر الحدود.
وقالت وانغ، مستشهدة بالأسس الاقتصادية السليمة وتحركات الانفتاح للبلاد، إنه مع عودة الأنشطة التجارية والإنتاجية إلى مسارها تدريجيا، سيظل ميزان المدفوعات مستقرا في المستقبل.