واصل سعر الخام الأميركي الارتفاع مع نهاية أول يوم من دخول قرار خفض الإنتاج الذي قررته منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها.
وخلال نيسان المنتهي، نزل الخام الأميركي إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، فيما بلغ برنت أدنى مستوياته في 21 عاما، إذ تهاوى الطلب بفعل الجائحة، ورفعت أوبك ومنتجون آخرون الإنتاج قبل التوصل إلى اتفاق إمداد جديد بدأ سريانه الجمعة.
وبدأت الجمعة منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجون آخرون، فيما يُعرف بمجموعة أوبك+، خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول ايار. لكن هناك شكوكا في أن خفض الإنتاج، وهو الأكبر على الإطلاق الذي يتم الاتفاق عليه، سيكون كافيا، إذ إنه من غير المرجح أن يتعافى الطلب سريعا.
وأنهى سعر خام تكساس مرتفعا بنسبة 5 في المئة، ليصل 19.78 دولارا. ومع افتتاح الأسواق، ارتفعت أسعار البترول بصفة عامة، سواء برنت أو نفط أميركا الخفيف، وظلت الأسعار في منحى مرتفع حتى إغلاق السوق في ساعات متأخرة من الجمعة.
وخلال نيسان المنتهي، نزل الخام الأميركي إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، فيما بلغ برنت أدنى مستوياته في 21 عاما، إذ تهاوى الطلب بفعل الجائحة، ورفعت أوبك ومنتجون آخرون الإنتاج قبل التوصل إلى اتفاق إمداد جديد بدأ سريانه الجمعة.
وأنهى خام غرب تكساس الوسيط الأميركي الجلسة مرتفعا 94 سنتا، أو خمسة بالمئة، إلى 19.78 دولار للبرميل بعد الصعود إلى عشرين دولارا في وقت سابق من الجلسة.
وبعد شهر سيبقى حاضرا في التاريخ تراجع خلاله سعر النفط الخفيف الأميركي إلى ما دون الصفر، يبدو خبراء الاقتصاد أكثر تفاؤلا في إمكانية انتعاش الاقتصادات وإن كان الطلب ما زال بعيدا عن بلوغ حجم العرض.
وبدأت الجمعة منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجون آخرون، فيما يُعرف بمجموعة أوبك+، خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول ايار. لكن هناك شكوكا في أن خفض الإنتاج، وهو الأكبر على الإطلاق الذي يتم الاتفاق عليه، سيكون كافيا، إذ إنه من غير المرجح أن يتعافى الطلب سريعا.