تراجعت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة، إذ تحسنت الشهية للمخاطرة بفضل خطط أولية لإعادة فتح الاقتصاد الأميركي، ومؤشرات مبكرة على نجاح عقار تجريبي لعلاج مرض كوفيد-19.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 1701.99 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن انخفض 1.9 بالمئة في وقت سابق من الجلسة. لكن المعدن الأصفر مرتفع نحو 0.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع، ويتجه صوب ثاني ارتفاع أسبوعي على التوالي بسبب تنامي المخاوف بشان أسوأ ركود في عقود. ونزل الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.7 بالمئة إلى 1718.80 دولار للأوقية.
وتراجعت أسعار الذهب في الوقت الذي انخفض فيه الدولار، الذي يُعتبر ملاذاً آمناً، بعد تقرير مشجع يرتبط بعقار تجريبي أميركي لعلاج مرض كوفيد-19.
وأصيب المستثمرون بالصدمة أيضاً بفعل بيانات من الصين، أظهرت انكماش اقتصاد البلاد للمرة الأولى منذ عام 1992 على الأقل في الربع الأول بسبب تفشي فيروس كورونا، على الرغم من أن الإنتاج الصناعي تراجع بأقل من المتوقع ليهبط 1.1 بالمئة في مارس مقارنة مع مستواه قبل عام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربح البلاديوم 2.1 بالمئة إلى 2199.18 دولار للأوقية، بينما تراجعت الفضة 2.6 بالمئة إلى 15.21 دولار للأوقية.