اعتبر الملياردير الأميركي بيل غيتس، أن العالم قد يواجه في المستقبل جائحات مماثلة لانتشار فيروس كورونا كل عقدين، مشددا على أهمية أن تستعد الدول لهذا السيناريو.
ولفت غيتس الذي تنبأ قبل خمس سنوات بظهور فيروس جديد قد يقتل 10 ملايين نسمة في العالم، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في العالم سيتكبد جراء جائحة كورونا أكبر خسائره في التاريخ المعاصر.
وأضاف: "ربما كان الكساد الكبير، أو أزمة عام 1873 أسوأ، لا أعرف، لكن في حياتي سيكون ذلك أكبر ضربة اقتصادية، وليس أمامك أي خيار".
وحذر غيتس من أن العالم لن يكون بأمان تام في وجه خطر كورونا ما لم يتم إنتاج لقاح ضد الفيروس وتطعيم معظم سكان الأرض به.
واشار إلى أن عدم استعداد دول العالم للجائحة كلفها تريليونات الدولارات، متوقعا أن تتخذ الحكومات في المستقبل إجراءات احترازية مسبقة تحسبا لظهور فيروسات جديدة، ما سيؤدي إلى تقليص الإنفاق على مواجهتها.
وتابع:" يدرك الناس الآن أن هناك إمكانية كبيرة لأن يظهر فيروس جديد كل 20 عاما وخاصة مع ازدياد السفر والتنقل عبر العالم، ويتوقع المواطنون أن تتخذ حكوماتهم من ذلك أولوية لها".
وحذر غيتس من أن العالم لن يكون بأمان تام في وجه خطر كورونا ما لم يتم إنتاج لقاح ضد الفيروس وتطعيم معظم سكان الأرض به.