وقال البرلماني، إنه تقرر الإفراج عن جزء من الأموال الإيرانية بعد إجراءات قامت بها طهران في الأمم المتحدة.
ودعا المسؤول وزارة الخارجية الإيرانية إلى تقديم طلب إلى الأمم المتحدة لإصدار قرار بتعليق العقوبات الأميركية المفروضة على إيران كي يساعدها ذلك في مكافحة فيروس كورونا.
وأضاف أنه في حال عدم رفع العقوبات سيزداد تفشي كورونا في إيران ودول الجوار ما سيؤدي إلى ظهور مشكلات جديدة في المنطقة.
ودعا فلاحت بيشة إلى التعاون بين إيران والولايات المتحدة لمكافحة الفيروس، مشيرا إلى أن ذلك ممكن شريطة ألا تكون السياسة عائقا.
وانتقد فلاحت بيشة عدم دعوة إيران للمشاركة في الاجتماعات الدولية لمكافحة كورونا، مضيفا أن الولايات المتحدة تسعى لإبعاد إيران عن مراكز اتخاذ القرار حول كورونا لأن الإدارة الأمريكية تسعى إلى عزل طهران وإعاقة جهودها في مكافحة الفيروس على الرغم من إدراكها بأن إيران باتت أحد مراكز انتشار كورونا في العالم.
وشكك فلاحت بيشة في الجهود الدولية لمكافحة الفيروس، مضيفا أن بعض قادة العالم يوظفون هذه الجهود لأغراض إرهابية بيولوجية.
وهذا ليس التصريح الأول لمسؤول إيراني بشأن الإفراج عن أموال إيرانية، فقبل أيام قال محافظ البنك المركزي الإيراني: "لدي أنباء بأنه سيتم الإفراج عن جزء من الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج بفعل العقوبات الأمريكية".
بالإضافة لكورونا تعاني إيران من وضع اقتصادي حرج بسبب العقوبات الأميركية، التي أثرت بشكل كبير على إيرادات البلاد، ولا سيما من النفط.
