أخبار عاجلة
قوات إسرائيلية تقتحم مقر “الأونروا” في القدس -
تظهر في الفم.. علامة شائعة على نقص فيتامين ب 12 -
مفوضية اللاجئين: عودة ملايين السوريين بعد سقوط الأسد -
جراحة طارئة تهدد مستقبل نيمار -
روسيا: ندعم مواقف لبنان حيال التطورات الأخيرة -
رابطة الموظفين أعلنت التوقف عن العمل 3 أيام -
الحريري بعد عام على سقوط الأسد: نافذة لشراكة متينة! -
الإفراج عن التلامذة المخطوفين في نيجيريا -

توقعات بتراجع 'كبير' للنمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

توقعات بتراجع 'كبير' للنمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
توقعات بتراجع 'كبير' للنمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
رجح صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "تراجعا كبيرا" في النمو هذا العام في ظل إجراءات الحماية من فيروس كورونا الجديد وأسعار النفط المنخفضة.

وحث الصندوق في تقرير حكومات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مواصلة تقديم حزم الدعم المالي والاقتصادي لمنع الأزمة من التطور إلى ركود طويل الأمد مما سيؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة.


وقال جهاد أزعور المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي "من المرجح أن تشهد المنطقة تراجعا كبيرا في معدلات النمو هذا العام".

وأضاف أن 12 دولة من المنطقة تواصلت بالفعل مع صندوق النقد للحصول على الدعم المالي، على أن يبت المجلس التنفيذي بشأن الطلبات "في الأيام المقبلة".

وقد خفض صندوق النقد الدولي بالفعل توقعاته للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل كبير بسبب تراجع أسعار النفط والنزاعات والعقوبات على إيران.


وكان معدل النمو العام نحو 1 بالمئة في المنطقة في السنوات الأخيرة.

وقال أزعور إن المنطقة التي تضم ما يقرب من ثلثي موارد النفط الخام في العالم، تضررت بشدة من فيروس كورونا المستجد وهبوط أسعار النفط، موضحا "أصبح الوباء أكبر تحد على المدى القريب للمنطقة".

وتابع "يتسبب الوباء في اضطرابات اقتصادية كبيرة في المنطقة عبر إثارة صدمات متزامنة، بينها تراجع الطلب المحلي والخارجي، وتراجع التجارة، وتعطيل الإنتاج، وتراجع ثقة المستهلكين، والتضييق المالي".

وأشار أزعور إلى أن إجراءات الحد من الفيروس تضر بالقطاعات الرئيسية الغنية بالوظائف مثل السياحة والضيافة والتجزئة، مما قد يؤدي إلى زيادة البطالة وتخفيض الأجور.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى عصب الاقتصاد الألماني تحت الضغط… ما القصة؟