كتبت إيفا أبي حيدر في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "بين المصارف والصيارفة.. الدولار "فارِق كتير": "يسجل الدولار في سوق الصيرفة ارتفاعات متتالية منذ فترة حتى وصلت في الايام الماضية الى 1542 ليرة للدولار الواحد. فما هي تداعيات هذه الزيادة على القطاعات؟ وما سيكون تأثيرها على القطاعات الاقتصادية؟
في هذا السياق، اوضح نقيب الصيارفة السابق عمر قطب انّ "هناك عوامل عدة ساهمت في زيادة الطلب على الدولار في الوقت الراهن. مؤكّداً انّ ما تمرّ به السوق من ازياد الطلب على الدولار هو مرحلي، وجاء نتيجة لعوامل عدة منها: الوضع في المنطقة، الاوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان، أضف الى ذلك اننا بلد مستورد حتى للمواد الاولية وبالتالي، يسدّد التجار فواتيرهم بالدولار، لذا نحن نحتاج كثيراً لتوفر العملة الصعبة".
الى جانب هذه العوامل يقول قطب، "انّ لجوء بعض الجامعات الى تحويل اقساطها من العملة اللبنانية الى الدولار ساهم في زيادة الطلب على الدولار، كما عمدت بعض المستشفيات الى تحويل فواتيرها الى الدولار لأنها تستورد غالبية معداتها وادواتها من الخارج وتدفع ثمنها بالدولار، الى جانب توجّه اللبنانيين في الصيف الى السفر وبالتالي هم يحتاجون الى الدولار".
وفيما عمد بعض التجار الى زيادة اسعارهم لتغطية فارق تسعيرة الدولار مقابل الليرة، تتحمّل بعض القطاعات ومنها قطاع نقابات توزيع المحروقات وزر فارق صيرفة العملة على عاتقها، إذ في حين يملك التاجر هامشاً من حرية التسعير لتعويض فارق سعر العملة، تتقيّد القطاعات العاملة في القطاع النفطي بتسعيرة وزارة الطاقة والجعالة الرسمية.
في هذا السياق، يقول المسؤول الاعلامي لنقابات توزيع المحروقات فادي ابو شقرا لـ«الجمهورية»: "نتيجة فارق العملة وتسعيرة الدولار التي وصلت الى 1542 ليرة، بتنا نتكبّد خسائر كبيرة ارتدّت سلباً على جعالتنا التي تقلّصت بشكل كبير، حتى امكن القول انّ نصف جعالتنا او ربحنا بات يذهب نتيجة شراء الدولار للدفع للمستوردين".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.