ونقلت الطائرة، التي تم بناؤها في العام 1991، 14 رئيس وزراء ياباني وإمبراطور البلاد في جميع أنحاء العالم، وفق ما ذكرت مجلة يابانية مختصة بتجارة الطائرات.
والطائرة مسجلة من قبل قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية، وقد تم تعديلها لتشمل غرفة نوم واسعة ومقصورة معيشة فاخرة وحمام كبير مع دش ومكتب ومقصورة سكرتارية.
وتحتوي الطائرة الرئاسية اليابانية المعروضة للبيع بمبلغ 28 مليون دولار أميركي، على 85 مقعدا، في حين أن الطائرة الرئاسية الأميركية تحتوي على 70 مقعدا فقط.
ولا تزال الطائرة بحالة ممتازة وكأنها صنعت للتو، إذ لم تستخدم بشكل كبير مقارنة مع عمرها، كما أنها لم تقطع سوى 16 ألفا و332 ساعة في جميع رحلاتها على مدار نحو 30 عاما.
وتعد طائرة بوينغ 747-400 اليابانية واحدة من بين طائرتين تم استخدامها لنقل الشخصيات المهمة قبل أن يتم استبدالهما بطائرتين من طراز بوينغ 777-300ER.
وبينما لا يزال بإمكان إمبراطور اليابان وكبار المسؤولين الاعتماد على طائرة لكبار الشخصيات، تعهد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ببيع طائرة الرئاسة عندما وصل للسلطة في كانون الأول الماضي.
وقال لوبيز أوبرادور في فيديو نُشر على موقع تويتر في أيلول الماضي: "لن أطير على متن الطائرة الرئاسية. سأشعر بالحرج. سوف يكون وجهي ممتلئا بالخزي إذا ركبت طائرة فاخرة في بلد يعاني من فقر كبير".