قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، إنّ أنقرة ستواصل التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط، خاصة قبالة سواحل قبرص، رغم المعارضة التي يبديها الاتحاد الأوروبي، التي بلغت حد التهديد بفرض عقوبات.
وأثارت تركيا غضبا أوروبيا، بعدما أعلنت إرسال سفينتين إلى قبالة سواحل قبرص "دولة عضو في الاتحاد" في الأسابيع الأخيرة، من أجل التنقيب عن النفط والغاز، إثر الحديث عن اكتشافات هائلة للطاقة في منطقة شرق المتوسط.
ودعا أوغلو في تصريحات صحفية حكومة قبرص المعترف بها دولياً إلى قبول خطة التعاون في مجال التنقيب عن النفط والغاز، التي أعلنها زعيم جمهورية قبرص الشمالية، التي لا تعترف بها سوى أنقرة.
وأثارت تركيا غضبا أوروبيا، بعدما أعلنت إرسال سفينتين إلى قبالة سواحل قبرص "دولة عضو في الاتحاد" في الأسابيع الأخيرة، من أجل التنقيب عن النفط والغاز، إثر الحديث عن اكتشافات هائلة للطاقة في منطقة شرق المتوسط.
في بروكسل، في وقت لاحق الاثنين، من أجل مناقشة فرض عقوبات على تركيا بسبب عمليات التنقيب التي وصفتها بـ"غير الشرعية".
وكانت تقارير إعلامية أشارت الأسبوع الماضي إلى وجود مسودة بيان أوروبي يشمل عقوبات منها، تعليق المحادثات عالية المستوى مع أنقرة بخصوص اتفاقية النقل الجوي وتجميد تمويل مشاريع أوروبية في تركيا.
وشدد تشاويش أوغلو أن أنقرة مستمرة في في عمليات التنقيب في المناطق التي حصلت على موافقات بشأنها من سلطات قبرص الشمالية.