وتوجه كيدانيان الى مجاعص، قائلا: "نحن نجمعهم في الانتخابات وانت تجمعهم في المهرجانات، أشعر كأني في احد اهم المهرجانات، ليس في لبنان فحسب، بل المهرجانات الدولية لان هذه الجمعة والبسمة على وجوه الناس والزحمة على الاكشاك والروائح الشهية التي تفوح منها لا توصف".
وتابع: "كنت اقول خلال السنتين ونصف السنة المنصرمة انني الى جانب كل مهرجان قروي من هذا النوع وهذا أفضل نموذج، لقد تأخرت سنتين ونصف السنة لأصل الى هنا ولكنني وصلت في النهاية".
وتمنى على كل بلدية وقرية "ان تتذكر المصطافين الذين كانوا يقصدنونها وتعود للتواصل معهم لان لبنان مر بمرحلتين: ما قبل الحرب الأهلية وما بعدها، فقبل الحرب حصل تواصل بين عدد كبير من القرى والطوائف وأتت الحرب لتفرقها، اما اليوم فهذه المبادرات تعود لتجمع الناس وآمل في ان تعمم هذه المبادرة على كل مساحة لبنان".
وذكر: "نحن في وزارة السياحة قررنا ان نسير ضد تيار الهواء، وليس ضد تيار آخر كي لا نفهم خطأ، وقلت في أكثر من مكان اليوم لمن لا يريدنا ان نقف على ارجلنا، شئتم ام ابيتم سنقف على ارجلنا وما سيساعدنا هو طيبة الخاطر وطيبة القلب والنفسية الحلوة التي تمتاز بها ضهور الشوير وآمل في ان تعمم على كل المناطق".
وختم كيدانيان: "مهما قيل عن لبنان ومهما جلتم في العالم، فلا مكان أجمل من لبنان وصدقوني اهم شيء في لبنان هو الشخص اللبناني الذي يجتمع مع الآخر لتقاسم لقمة الخبر ولكن من الضروري أن نتقاسمها مع بعضنا البعض ".
ثم قلد بوغوصيان درعا تقديرية لكل من رئيس بلدية الشوير والعضو الاستشاري في الهيئة الإدارية في لجنة المهرجان داليا جرداق.