بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته إلى مصر الاحد بالتوجه إلى معبد أبو سمبل جنوب البلاد وهو أحد أبرز المعالم الأثرية المصرية قبل أن يتوجه إلى العاصمة، بحسب وكالة فرانس برس.
وحطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة الساعة 15،00 (13،00 ت غ). وكان في استقباله وزير الآثار المصري خالد العناني ومدير المعهد الفرنسي للاثار في مصر لوران بافاي.
وتعد هذه الزيارة واحدة من التحركات النادرة للرئيس الفرنسي خارج بلاده خلال الآونة الأخيرة إذ يركّز اهتمامه منذ أكثر من شهرين على الأزمة الاجتماعية التي تفجرت مع انطلاق تظاهرات حركة “السترات الصفراء” في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وسيزور ماكرون وزوجته معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان الذي شيد في عصر رمسيس الثاني وتم الاحتفال العام الماضي بمرور 50 عاما على إنقاذه ونقله من أجل حمايته من ارتفاع منسوب النيل بعد بناء السد العالي.
ومنذ شامبوليون، مؤسس علم المصريات في بداية القرن التاسع عشر، ظلت “الآثار المصرية في قلب العلاقات الفرنسية-المصرية” بحسب ما قال قصر الإليزيه قبل بدء الزيارة.
ويسعى الفرنسيون إلى المشاركة في المتحف المصري الكبير الذي يجري تشييده في موقع بالقرب من أهرامات الجيزة وفي عملية تجديد المتحف المصري القديم بميدان التحرير.
ومن المقرر أن يوقع الرئيسان الفرنسي والمصري قرابة ثلاثين اتفاقا بقيمة “مئات الملايين” من اليورو في مجالات النقل الطاقة المتجددة والصحة والصناعات الغذائية.
ويرافق ماكرون خلال هذه الزيارة قرابة خمسين رئيس شركة فرنسية اضافة الى خمسة من أعضاء الحكومة من بينهم وزير الخارجية جان إيف لودريان ووزيرة الجيوش فلورانس بارلي.