اكدت لجنة متابعة الحراك الطبي تحركها لتحقيق مطالب الاطباء: معاش تقاعدي لائق، ضمان صحي يليق بالطبيب وعائلته، إقالة المديرة الادارية المعينة بقرار فردي خارج الاطر القانونية.
وجاء في بيان صادر عن الحراك الطبي الاتي:”مرة جديدة يثبت الحراك الطبي مصداقيته ووحدته تجاه مطالب جميع الأطباء المحقة ودون الدخول في أي نوع من الفئوية ودون أي تمييز.
تزامنا مع عقد جلسة لمجلس النقابة مساء الثامن من كانون الثاني 2019، وبناء على تعميم سابق من لجنة متابعة الحراك، تداعى عدد كبير من زملائنا الاطباء، من مختلف المناطق، لمواكبة مجريات الجلسة، رافعين الصوت، تاكيداً على جدية الحراك في الاصرار على تحقيق مطالب الاطباء المحقة:معاش تقاعدي لائق، ضمان صحي يليق بالطبيب وعائلته، إقالة المديرة الادارية المعينة بقرار فردي ، خارج الاطر القانونية.
مرة جديدة يثبت الحراك الطبي مصداقيته ووحدته تجاه مطالب جميع الأطباء المحقة ودون الدخول في أي نوع من الفئوية ودون أي تمييز.
كان الرهان على عدم المشاركة المميزة، والتهويل بالقوى الأمنية التي نحترم ونجل. فهذا لأمر مستهجن خاصة اننا تجمعا نقابيا سلميا راقيا لأطباء أصحاب حقوق. أهكذا يكون الحوار مع النخبة التي تتنفس الانسانية؟!
راهنوا على الأحوال الجوية، وأثبت أطباء الحراك أن لا شيء يرهبهم أو يمنعهم عن مثابرتهم لتحقيق مطالبهم المحقة. فحضر عدد جيد من الاطباء بالرغم من سوء الأحوال الجوية التي منعت العديد من الزملاء من شرف المشاركة، ورفعوا الصوت لتحقيق المطالب و وقف الفساد.
المحاولة الأولى لضرب الحراك كانت منع وسائل الإعلام من الدخول، والثانية كانت تعطيل المصاعد، ولكن هذا لم يحبط عزيمة الأطباء الشرفاء، إلى أن وصل الأمر إلى قطع التيار الكهربائي عن المعتصمين وكل هذا لم ولن يوقف حماس الشباب التواقين إلى تحقيق مطالبهم والمطالبة بإقالة المديرة الإدارية.
أثناء الجلسة، اقترح أحد اعضاء مجلس النقابة استقبال وفد من الحراك، تناقش معه المطالب، فقوبل الاقتراح بالرفض. ومع مرور بعض الوقت، و مع ارتفاع هدير هتافاتنا المحقة، فض النقيب المجلس. ووضع بعض اعضاء مجلس النقابة استقالتهم بتصرف الحراك.
و صرح النقيب بأنه بتاريخ 12-1-2019، الساعة التاسعة صباحاً، ستقام ورشة عمل في بيت الطبيب، قوامها خبراء ماليون، النقيب واعضاء مجلس النقابة، للبحث في أمر المعاش التقاعدي.
ثم كان لنا وقفة أمام مكتب المديرة الإدارية تأكيدا على رفضنا لمنصبها و تجاوزاتها. و تم وضع الشمع الاحمر على باب مكتبها لافتة تطالبها بالرحيل، و ذلك كرسالة رمزية عن رفضنا القاطع لهذا المنصب.
لن نمل السعي حتى تتحقق مطالبنا.ومع موعد كل جلسة لمجلس النقابة سيكون لنا نفس الموقف والصوت المدوي. ما ضاع حق وراءه مطالب، معا لقرار واحد”.